بلدي نيوز – شادي ابو عمر
عمد أحد عناصر ميليشيا "حزب الله" اللبنانية على اختطاف فتاة سورية، بمساعدة عناصر أخرين من الميليشيا نفسها، اثناء توجهها إلى لبنان بغرض السفر إلى تركيا، ومن ثم اللحاق بزوجها في السويد.
صفحات التواصل الاجتماعي تناقلت صورة عبير الجاعور من مواليد مدينة القصير بريف حمص، مؤكدة أن المدعو "مهدي نزهة" أحد عناصر ميليشيات "حزب الله"، اختطف الفتاة في البقاع لبناني، تحديداً في قرية العين اللبنانية واقتادها إلى بلدة النبي عثمان القابعة تحت حكم الميليشيا، لتنقطع عنها الأخبار حتى اللحظة.
وذكرت مصادر محلية أن عنصر الميليشيا، والذي يلقب نفسه بـ "مهدي الله" هو أحد العناصر الذين تطوعهم الميليشيا ممن تطلق يدهم في استباحة السوريين العابرين لمنطقة البقاع بقصد السفر إلى بيروت ثم إلى الخارج، حيث يشكل عناصر الميليشيا عصابة سلب وخطف للسوريين تحديداً.
وبحسب المصادر فإن سيارة من نوع "بي ام دبليو" سوداء اعترضت الفتاة واختها ووالدتها، ليترجل منها شخصان مدججين بالسلاح ويعمدون على حملها وخطفها بقوة السلاح من بين ايدي والدتها وشقيقتها، ثم التوجه بها إلى جهة مجهولة.
وأكدت مصادر من البلدة أن عنصر ميليشيا الممانعة والمقاومة له سوابق عدة في الخطف، وتتغاضى قيادة الميليشيا عن تصرفاته، فقط لأنه أحد المنتسبين لها، ولم تصدر عن الميليشيا أو قيادتها أي تصريحات أو مواقف تذكر، مع العلم أن الخطف تم بتاريخ الحادي عشر من الشهر الجاري.
والسؤال هنا، هل بدأ حسن وميليشياته بالانتقام من الإناث وداخل الأراضي اللبنانية، بعدما أعادهم رجال سوريا أكفاناً صفراء إلى الضاحية؟.. سؤال تبقى الإجابة عليه برسم محور "الممانعة والمقاومة".