بلدي نيوز – دمشق (إبراهيم رمضان)
قالت صفحات إعلامية شبه رسمية موالية للأسد، أن حكومة الأخير أقرت يوم الأربعاء، قراراً يفيد بمنع التجار من استيراد المكونات الأساسية لمعكرونة "الأندومي"، بذريعة العمل على التوفير المالي، وكونها من الكماليات الغذائية، في حين سمحت باستيراد الطعام الخاص للكلاب والقطط كونها تستخدم في الحراسة!
قائمة حظر الاستيراد تطول بحسب القرارات التي أعلنت عنها المجموعة الاقتصادية في حكومة النظام، والتي نقلتها صحيفة "الوطن" الموالية، فالمواد محظورة من دخول سوريا بحجة الكماليات أو توفير العامل المادي والتي صادق عليها رئيس حكومة الأسد (عماد خميس).
ومن المواد التي لم تحظ بالموافقة لاستيرادها، هي مكعبات الماجي (تستحوذ على 6 ملايين يورو في العام) والأندومي والتمر (يحظى بـ6 ملايين يورو)، كذلك الحليب المعلب طويل الأجل، والتمر هندي وجوز الهند واللحوم المجمدة والكرات الرياضية والأقفاص البلاستيكية للفروج، والمغاسل والمجالي، والريسيفيرات، وشاشات العرض وألعاب الأطفال وغيرها، وأحيلت إلى الدراسة بعض المواد كالشفاطات الصناعية ومستلزمات الإنتاج الزراعي.
وبرر (عماد خميس) قراره بمنع تلك المنتجات هو التركيز على المواد الأساسية التي تسهم في عملية التنمية، وأن بعض المواد التي سبق ذكرها في الفقرة السابقة تعتبر بحسب (خميس) من الكماليات.
أما وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة الأسد (أديب ميالة) فقد أشار إلى وجود 60 طلبا، من المواد المعروض للاستيراد، ولكنه وافقوا على قسم قليل منها، مثل (جهاز إطفاء الحرائق)، وألوان الدهان والجلود، وغاز القداحات، بالإضافة إلى الأغذية المخصصة للكلاب والقطط كونها هذه الحيوانات تفيد في الحراسة، بحسب ما نقلته صحيفة الوطن.
كما أجمعت حكومة الأسد على الموافقة على استيراد بضائع من المملكة العربية السعودية، حيث أقرت حكومة الأسد بحاجتها إلى استيراد الحفاضات المخصصة للأطفال من السعودية، والجبسن بورد.
(أيمن بايرنكجي) وهو موالي للأسد، أكد بأن إعلان وزير اقتصاد حظر استيراد المكونات الأساسية لأغذية الأندومي، سيؤدي إلى طرد 450 عامل وموظف يعملون في معامل الأندومي في سوريا، متسائلاً: هل حكومة "الدواعش" ستوفر رواتب مالية لهؤلاء الذين أصبحوا بفضل العقول الغبية في الحكومة ضمن قائمة العاطلين على العمل؟
