بلدي نيوز – (متابعات)
اتهمت فرنسا، يوم الخميس، روسيا أو نظام الأسد بالتورط في القصف الذي استهدف مدرسة في محافظة إدلب السورية، وأسفر عن استشهاد وجرح عشرات المدنيين جلهم أطفال، فيما أدان الأمين العام للأمم المتحدة الهجوم على المدرسة، ودعا إلى فتح تحقيق فوري في الهجوم.
واتهم وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت الخميس، الروس أو نظام الأسد بالتورط في القصف الذي استهدف مدرسة في محافظة إدلب السورية، حسب وكالة فرانس برس.
وقال آيرولت في مؤتمر صحافي "من المسؤول؟ في كل الأحوال ليست المعارضة، ذلك أن القصف يستلزم طائرات... نظام بشار الأسد، أو الروس"، وذلك في وقت نفت موسكو ضلوعها في القصف.
بدوره، أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الهجوم على مدرسة حاس في إدلب، ودعا إلى فتح تحقيق فوري في الهجوم، قائلاً إنه "إذا كان هذا الهجوم متعمدا فإنه يرقى إلى جريمة حرب"، بحسب بيان متحدث باسمه.
وأضاف أن "استمرار هذه الأعمال المروعة يعود إلى أن مرتكبيها، إن كانوا في أروقة السلطة أو من المعارضين، لا يخشون العدالة.. ويجب علينا تخليصهم من هذا الوهم".
وقال المتحدث ستيفان دوجاريك إن نظام الأسد يتحمل "المسؤولية الأساسية" للتحقيق، لكن هناك "خيارات أخرى" مثل مجلس الأمن أو الإحالة إلى المحكمة الجنائية الدولية صاحبة الاختصاص في حالة جريمة حرب.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زخاروفا، "روسيا لا علاقة لها بهذه المأساة الرهيبة"، ووصفت أن تكون موسكو وحليفها الأسد هم من قصفوا مدرسة حاس في إدلب.
أما المعارضة السورية فوجهت عبر المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أكدت فيها أن روسيا بدأت بحملة لتدمير المدارس بعدما دمرت المشافي والبنى التحتية في سوريا.
وقال حجاب في رسالته لـ"بان كي مون" أن روسيا "دمرت الإنسان السوري وحضارته، وتريد أن تمنعه من الاستمرار في الحياة، وتقتلعه من أرضه ووطنه، وتدفع من تبقى للهجرة قسرا أو اللجوء للتطرف وفقدان الأمل بالحياة".
