واصل طيران الاحتلال الروسي قتل السوريين، يوم السبت، في بلدات إدلب المحررة، حيث استشهد أكثر من 11 مدنياً بينهم مسعفون من فرق الدفاع المدني، في وقت واصل الطيران ذاته استهداف المناطق المحررة في ريف حماة واللاذقية.
مراسل بلدي نيوز في إدلب أكد استشهاد أكثر من 11 مدنياً، وجرح أخرين، إثر قصف طيران الاحتلال الروسي بلدة إحسم في جبل الزاوية بست غارات، ليعاود قصف المكان ذاته بغارة أخرى، ما أدى لاستشهاد مسعف من فرق الدفاع المدني، وإصابة مسعفين آخرين.
في السياق، قصفت قوات النظام من معسكر جورين مدينة جسر الشغور بالمدفعية، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين بجروح.
وليس بعيداً عن إدلب، استهدفت قوات النظام المتمركزة في حي الإذاعة في حلب منطقة مناشر جسر الحج بقذائف المدفعية، في وقت استهدف الطيران الحربي والمروحي بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة بلدة ماير بريف حلب الشمالي، إضافة لاستهداف بلدات جديدة وتل سبعين والعاصمية وتل أحمر وتادف ومدينتي الباب ودير حافر في الريف الشرقي.
على الصعيد العسكري، شهدت جبهة العامرية، اشتباكات بين الثوار من حركة نور الدين الزنكي وقوات النظام، تزامنت مع استهداف الثوار لمواقع قوات النظام بقذائف لهاون، وتمكنوا من تحقيق إصابات، بحسب مصادر الثوار.
وشهدت جبهة الأشرفية، اشتباكات بين الثوار من الفرقة 16 وقوات النظام، استهدف خلالها الثوار مواقع قوات النظام بقذائف مدفع جهنم وقذائف هاون، بالإضافة لتدمير إحدى دشم قوات النظام بعد استهدافها بقذيفة مدفع B9.
بالانتقال إلى المنطقة الوسطى، قصف طيران الاحتلال الروسي بلدة عقرب بريف حماة، وسط اشتباكات بين الثوار وقوات النظام استهدف، وتمكن الثوار من قتل عدد من عناصر النظام، إثر كمين نصبوه لهم على طريق "حمص – السلمية".
في الريف الشرقي، استهدف الثوار أماكن تمركز قوات النظام في مدينة مورك وحاجز الحماميات بمدافع الهاون، في حين قصفت قوات النظام بالصواريخ مدينة كفرزيتا، وتعرضت اللطامنة لقصف مدفعي من دير محردة.
إلى الجنوب من حماة، اشتبك الثوار مع قوات النظام في الطرف الجنوبي من مدينة تلبيسة بريف حمص، في حين قصفت قوات النظام السعن، ما أدى لاستشهاد مدني وإصابة آخرين.
من جهته، قصف الطيران المروحي منطقة السعن بعدد من البراميل المتفجرة، دون وقوع إصابات بين المدنيين، وفي الحولة قصف طيران الاحتلال الروسي بلدة عقرب بالقنابل العنقودية، رافقه قصف من قوات النظام براجمات الصواريخ من اللواء 147.
كذلك قصفت الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة مدينة الرستن، ما أدى لإحداث دمار كبير، وتصاعد ألسنة الدخان جراء القصف، إضافة لوقوع إصابات بين المدنيين.
في حي الوعر، جرح عدد من المدنيين، بعد استهداف الحي بقذائف الهاون من قبل قوات النظام، في حين دارت اشتباكات بين تنظيم "الدولة" وقوات النظام في محيط مطار التيفور العسكري، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى بين الطرفين.
إلى المنطقة الساحلية، حيث قصف طيران الاحتلال الروسي بعدة غارات جوية مناطق متفرقة في جبلي الأكراد والتركمان، كما قصفت مدفعية النظام قرىتي المريج والمارونيات ومحيط مصيف سلمى بقذائف المدفعية.
بالانتقال إلى الجنوب السوري، أعلن الثوار من الكتائب العاملة في ريف القنيطرة،تحرير التل الأحمر الاستراتيجي من قوات النظام.
,أفاد مراسل بلدي نيوز باستشهاد 'أبو خليفة' القائد العسكري لـ "حركة أحرار الشام"، جراء الاشتباكات في ريف القنيطرة.
من جهتها، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة علما بريف درعا، في حين تمكن الثوار من اعتقال وفداً من الأشخاص، كانوا بطريقهم إلى مناطق النظام لإعلان مصالحتهم مع النظام.
وقصف الطيران الحربي قرى بادية السويداء، حيث تركزت الغارات على قريتي عليا والمفطرة في البادية، في وقت قصفت قوات النظام من الفوج 405 منطقة اللجاة الشرقية في السويداء.
في ريف دمشق، قصف الطيران الحربي مدينة دوما بخمس غارات جوية، ما أدى لجرح عدد من المدنيين، وإحداث دمار كبير في الأبنية السكنية، وجرح عدد آخر من المدنيين، إثر قصف بلدة النشابية من طيران النظام بثلاث غارات جوية.
كذلك قصف الطيران المروحي داريا والمنطقة الفاصلة بين داريا ومعضمية الشام بعشرين برميلاً متفجراً، إضافة لأربعة براميل سقطت على مزارع خان الشيح، تزامن ذلك مع قصف الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام جبهة الجمعيات في داريا.
وفي دمشق، اشتبك الثوار مع قوات النظام في حي جوبر بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، رافق ذلك قصف صاروخي ومدفعي من قوات النظام، استهدف أطراف الحي.
إلى الجزيرة السورية، حيث اشتبك تنظيم "الدولة" مع الوحدات الكردية بمحيط جبل عبد العزيز، ما أدى لقتل وجرح عدد من العناصر في صفوف الطرفين، في الوقت الذي قصفت طائرات التحالف الدولي بشكل مكثف المواقع الخاضعة لسيطرة التنظيم في المنطقة.