للمرة الأولى.. واشنطن تدرس الخيار العسكري لـ"لجم" روسيا والأسد - It's Over 9000!

للمرة الأولى.. واشنطن تدرس الخيار العسكري لـ"لجم" روسيا والأسد

(ترجمة بلدي نيوز)
نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين أميركيين قولهم أن إدارة أوباما بدأت النظر في ردود فعل أكثر صرامة لاعتداء النظام السوري الذي يحظى بدعم روسي على مدينة حلب، بما في ذلك الخيارات العسكرية".
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين "قبل اتخاذ أي إجراءات صارمة، يجب على واشنطن أولاً متابعة تهديدات كيري وقطع المحادثات الدبلوماسية مع الروس بشأن سوريا".
وأضاف المسؤول الأمريكي رفيع المستوى شرط عدم ذكر اسمه إن "فشل الدبلوماسية في سوريا لم يترك لإدارة أوباما أي خيار سوى النظر في بدائل، تنطوي معظمها على استخدام بعض القوة، مضيفا إن تلك البدائل "تتضمن السماح للحلفاء في الخليج بتزويد الثوار بأسلحة أكثر تطوراً، وهو الأمر المرجّح، في حين أن الإجراءات الأخرى قد تتضمّن شنّ غارات جوية أمريكية على قواعد جوية لقوات الأسد، والتي قد ينظر إليها بكونها الأقل ترجيحاً بسبب احتمال وقوع خسائر بشرية روسية"، كما أضاف المسؤول بأن تلك الخيارات التي يجري النظر فيها الآن باتت "محدودة".
يجادل منتقدو سياسة أوباما في سوريا بأن أوباما وضع هدف -رحيل الأسد- دون توفير الوسائل الكافية لتحقيق ذلك من خلال تسليح الثوار في وقت سابق وعلى نطاق واسع، أو السماح لحلفاء الولايات المتحدة بالقيام بذلك أو باستخدام القوة العسكرية الأمريكية لقلب الموازين في الصراع السوري.
وعلاوة على ذلك، أفادت وكالة رويترز أن خبراء السياسة الخارجية من داخل وخارج الإدارة عَلَت أصواتهم مؤخّراً بالإشارة إلى خطأ أوباما عندما تراجع عن شنّ غارات جوية على سوريا لفرض "خطه الأحمر" والذي حدّده ضد استخدام حكومة الأسد للأسلحة الكيماوية، ونتيجة لذلك، كما قال المسؤولون فقد أُضعِفَت مصداقية الولايات المتحدة في موسكو ودمشق وأماكن أخرى، لأن التصور العالمي حول أوباما أصبح يتجلى بكونه رجل لن يحفظ كلمته أو يدعم تهديداته.
وشدد المسؤول الأمريكي بأن "قائمة الخيارات الأمريكية باتت تضيق لدعم الهجمات المضادة للثوار في أماكن أخرى، لتصبح إما بتقديم أسلحة إضافية أو حتى القيام بضربات جوية، والتي قد لا تعكس من تيار المعركة، ولكنها قد تدفع الروس للتوقف وإعادة التفكير".
بينما قال مسؤولون بأن الخيار الأكثر دراماتيكية الآن، والذي تجري دراسته الآن سيتجلّى بالقيام بغارة جوية أمريكية على قاعدة جوية حكومية بعيدة عن القتال ما بين قوات الأسد والمعارضة في الشمال.
بدروه، قال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأربعاء أن مسؤولين أمريكيين شاركوا في عملية مشتركة بين الوكالات التي تتعامل مع الأمن القومي، حيث نوقشت فيها الخيارات الأخرى المتاحة في سوريا "والتي لا تدور حول الدبلوماسية"، بينما رفض كيربي الخوض في التفاصيل.

مقالات ذات صلة

واشنطن"دبلوماسيون كبار من إدارة بايدن سيزورون دمشق"

حلب.. فرع الهجرة والجوازات يعلن استئناف عمله

كيف بررت روسيا سرعة انهيار جيش النظام المخلوع

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق الدولي منذ 8 ديسمبر

وئام وهاب ينقلب على المخلوع بشار الأسد ويكشف حجم سرقاته من سوريا

//