بلدي نيوز
قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اليوم الجمعة، إن المشاركين في مؤتمر باريس أكدوا على ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا.
وأضاف الشيباني، في تغريدة على منصة "إكس" أن المؤتمر "شهد إرادة قوية من المشاركين لدعم المرحلة الانتقالية والعملية السياسية الجارية حالياً.. كما تم التعبير بوضوح عن ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وختم المؤتمر ببيان مشترك يدعم الشعب السوري في تقرير مستقبله".
وشارك الشيباني في مؤتمر باريس بناء على دعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ووزير خارجيته جان نويل بارو، وفق وزير الخارجية السوري.
وأشار الشيباني إلى أنه أنهى مشاركته في المؤتمر بلقاء مثمر مع الجالية السورية، مؤكداً أن "كل حديث مع السوريين يعزز الأمل والطموح لبناء سوريا يفتخر بها الجميع".
وبحسب البيان الختامي المشترك لمؤتمر باريس، اتفقت 20 من القوى الإقليمية والغربية على بذل أقصى جهد لمساعدة الإدارة الجديدة في سوريا، وحماية البلاد خلال المرحلة الانتقالية، وذلك وسط حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط.
وترأس الوفد السوري في العاصمة الفرنسية وزير الخارجية أسعد الشيباني، في أول زيارة له إلى الاتحاد الأوروبي منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي، وبعد أيام من دعوة الرئيس الفرنسي نظيره السوري أحمد الشرع لزيارة فرنسا.
وشارك في الاجتماع أيضاً وزراء من دول المنطقة مثل: السعودية، ومصر، وتركيا إلى جانب قوى غربية، وحضرت الولايات المتحدة لكن بتمثيل دبلوماسي على مستوى أقل.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، إن الاجتماع هدف إلى تنسيق الجهود لتحقيق انتقال سلمي يضمن سيادة سوريا وأمنها، وحشد جهود جيران سوريا وشركائها الرئيسيين لتنسيق المساعدات والدعم الاقتصادي.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في بداية الاجتماع: "نريد أن يتوقف استغلال سوريا في زعزعة استقرار المنطقة.. بل على العكس من ذلك، نريد أن يتمكن السوريون من التركيز اليوم على نجاح عملية الانتقال، وتعافي بلادهم".
وفي بيان اتفقت عليه 20 دولة، بما في ذلك سوريا ومعظم الدول العربية والغربية، باستثناء الولايات المتحدة حيث قال دبلوماسيون إن الإدارة لا تزال ترسم سياستها تجاه دمشق، أكد المشاركون أنهم سيعملون على "ضمان نجاح الانتقال لما بعد الأسد في إطار عملية يقودها السوريون، وتخصهم بجوهر المبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254".
وأضاف البيان أن الدول الموقعة "ستقدم الدعم اللازم لضمان عدم قدرة الجماعات الإرهابية على خلق ملاذ آمن لها مجدداً في الأراضي السورية"