بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
أفتت حركة أحرار الشام الإسلامية اليوم الثلاثاء، بجواز التنسيق والاستعانة بالجيش التركي في قتال تنظيم "الدولة" وتحرير المناطق الخاضعة لسيطرته بريف حلب الشمالي والشرقي، حيث تتقاطع مصالح الطرفين مع الأخذ بعين الاعتبار "مصلحة دفع أكبر الضررين".
واستندت الحركة في فتوها إلى ركيزتين أساسيتين تتعلق الأولى بالخلاص من حكم تنظيم "الدولة" التي عمل على تشويه صورة الدين الإسلامي، والثانية على ضرورة وجود فصيل إسلامي بديل في المناطق التي تخرج عن سيطرة التنظيم حتى لا تقع بيد المجموعات المعادية للثورة السورية المتمثلة بأحزاب البي كي كي والبي يي دي الكردية، حسب البيان.
وكانت طرحت عدة فتاوى لعلماء وتيارات مختلفة عن جواز التعامل مع الجيش التركي والتنسيق معه في قتال تنظيم "الدولة"، بعد بدء معركة "درع الفرات" في الريف الشمالي والشرقي لحلب، لترد الحركة على هذه التساؤلات والفتاوى المتنوعة بفتوى واضحة تؤكد مشاركة الحركة في القتال والعمل ضمن عملية "درع الفرات".
وتطرقت الفتوى لمشاركة الجيش الأمريكي في القتال لاسيما بعد دخول عدة عناصر قبل أيام لمنطقة "الراعي" واعتراض بعض الفصائل على وجودهم، حيث قالت الحركة إن بعض الغموض يشوب المسألة ويتطلب دراسة.. على أن تصدر لاحقاً فتوى بالأمر.
وكانت تركيا بدأت بالتنسيق مع فصائل الجيش الحر علمية "درع الفرات" قبل أشهر، ولكنها بدأت بشكل فعلي في الأسابيع الماضية وتمكنت من تحرير عشرات القرى والبلدات وأولها مدينة جرابلس لتتواصل المعركة باتجاه منطقة الباب المعقل الرئيسي للتنظيم في المنطقة.