صرح الأميرال فاديم كوليت نائب رئيس “المركز الروسي للمصالحة”، أن بلاده ثبتت نقطتين عسكريتين جنوبي سوريا تمركزت فيها وحدات من الشرطة العسكرية الروسية من أجل “مراقبة وقف إطلاق النار”. على خلفية تزايد وتيرة الاستفزازات في المنطقة منزوعة السلاح. وبينت المصادر أن النقاط العسكرية تمركزت في بلدتي المعلقة وغدير البستان جنوبي القنيطرة. وبعد غياب استمر أكثر من عام، أعادت روسيا تسيير دورياتها العسكرية في الجنوب السوري مطلع تشرين الثاني 2023، إذ تجولت دورية عسكرية روسية جنوبي القنيطرة بين بلدة المعلقة وغدير البستان، بالقرب من سرية “الصفرة” التابعة لـ”اللواء 90″ جنوبي المحافظة التابع لجيش النظام.
وأكد باحثون في الشأن الروسي أن الهدف من هاتين النقطتين الوقوف على حالة العمليات الاستفزازية بين سوريا وإسرائيل، “لأن إسرائيل تقول إن ثمة تصرفات من الجهة السورية لا يمكن السكوت عنها، وفي المقابل تقول الجهة السورية إنها تتعرض لاستهداف مستمر من قبل إسرائيل”. فروسيا عبر وضعها لهذ النقاط، تحاول أن تلعب دور الحكم والوسيط بين الطرفين، بحيث يكون لهذه النقاط دور رقابي فقط.