تعيش مناطق سيطرة النظام منذ أشهر أزمة محروقات، هي الأسوأ على الإطلاق، بالنظر إلى حالة الشلل التام التي أصابت القطاعات كلها، حيث شُلت حركة النقل والمواصلات خاصة في العاصمة دمشق وريفها ووصل التأخير في رسائل البنزين المدعوم إلى قرابة 50 يوماً، كما ازدادت ساعات القطع الكهربائي لتصل إلى 23 ساعة يومياً في معظم المناطق.
ويأتي قرار وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام، برفع سعر البنزين "أوكتان 90" للمستهلك بمقدار 500 ليرة سورية لليتر الواحد، لتزيد الأزمة تفاقماً وبذلك تكون تلك هي الزيادة السابعة منذ ما يقارب العام.
وحددت الوزارة في قرارها، الذي دخل حيز التنفيذ يوم الإثنين 11 من كانون الأول الجاري، سعر مبيع ليتر البنزين "أوكتان 90" بـ 8500 آلاف ليرة سورية بدلاً من 8000 ليرة، وهو السعر الذي كانت قد حددته في 16 من آب الماضي.
وتُعتبر هذه الزيادة السابعة على سعر البنزين "أوكتان 90" خلال ما يقارب العام، ليرتفع سعر الليتر بذلك بمقدار 6000 ليرة، حيث كان سعره في منتصف كانون الأول الماضي 2500 ليرة فقط.