بلدي نيوز
لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون بجروح، مساء أمس الجمعة 10 نوفمبر/تشرين الثاني، جرّاء اشتباكات اندلعت بين مجموعة تابعة للواء الثامن ومسلحين متورطين بقتل ناشط إعلامي، في بلدة "معربة" بريف درعا الشرقي، جنوبي سوريا.
وأفادت مصادر محلية، بأن اشتباكات عنيفة اندلعت مساء أمس على إثر مقتل الإعلامي محمود سعيد الكفري الملقب بـ"الحربي" برصاص عنصر تابع لمجموعة مسلحة يقودها المدعو "أحمد السالم" في الحي الشرقي من بلدة معربة.
وأضافت المصادر لموقع "تجمع أحرار حوران"، أن عناصر اللواء اشتبكوا مع عناصر المجموعة المتورطة بقتل الناشط "الكفري" وداهموا منازل ومحال تجارية لأفرادها، وأحرقوا بعضها، وقتلوا عنصراً في المجموعة يدعى "مصطفى الهويدي"، وشخصا يدعى "عارف العباس" وهو والد أحد عناصر المجموعة ويتهم ابنه بشكل مباشر بمقتل الناشط الإعلامي "سعيد الكفري".
وذكرت المصادر، أن عناصر اللواء أقدموا على وضع حواجز ونقاط داخل بلدة معربة وعلى الطريق الواصل بين بلدتي معربة وغصم.
ويتهم عناصر اللواء الثامن المجموعة المسلحة بضلوعها في عمليات اغتيال في المنطقة، وفقاً للمصادر.
وكان أكّد موقع "الراصد"، يوم أمس أن مجموعة تابعة لاستخبارات النظام اغتالت الناشط الإعلامي "محمود الكفري" في محافظة درعا جنوب سوريا. وشارك الناشط "سعيد الكفري" مؤخراً على رأس وفد مدني يضم عدة مشاركين من درعا في إحدى مظاهرات السويداء، وتعرض لتهديدات بعد عودته من السويداء.
وذكر الموقع وقتها نقلا عن الناشط "الكفري" قبيل اغتياله أن العميد "لؤي العلي" قام باستدعائه للتحقيق في فرع الأمن العسكري لكنه رفض الذهاب.
