بلدي نيوز – (خاص)
أصدر بشار الأسد اليوم الخميس المرسوم التشريعي رقم /24/ لعام 2016، الذي يتضمن رفع رسوم وضرائب مغادرة البلاد، براً وبحراً وجواً.
وينص المرسوم الجديد على أنه تستوفى "ضريبة مطار" يحدّد مقدارها بمبلغ 5000 ل.س خمسة آلاف ليرة سورية، عن كل شخص يغادر سوريا عن طريق أحد المطارات المدنية السورية.
ويحدّد المرسوم "رسم مغادرة" بمبلغ 2000 ل.س ألفي ليرة سورية عن كل شخص يغادر سوريا عن طريق أحد المنافذ البرية أو البحرية، ومبلغ 10000 ل.س عشرة آلاف ليرة سورية عن كل سيارة سورية خاصة تغادر عن طريق أحد المنافذ البرية أو البحرية، مما يعرقل ويحدد حركة السيارات مع لبنان ويؤثر على مهن وأعمال الكثير من السوريين المتنقلين بين لبنان وسوريا.
ويبدأ العمل بالمرسوم الجديد اعتباراً من تشرين الأول المقبل، بحسب ما نشرت وكالة سانا والصحف الرسمية لنظام الأسد.
وكانت حركة الدخول والخروج من وإلى سوريا عبر المطارات، انخفضت بشكل كبير جداً منذ عام 2012، إثر فرض عقوبات اقتصادية على النظام السوري، ونشطت الحركة برياُ وخاصة معبر المصنع الحدودي مع لبنان، إذ تقتصر سيطرة النظام على المعابر الحدودية مع لبنان فقط.
وتمتلك سوريا 19 معبراً حدودياً رسمياً مع كل من تركيا – الأردن – العراق – لبنان، يسيطر نظام الأسد على خمسة معابر فقط مع لبنان، إضافة إلى معبر كسب الحدودي مع تركيا، إلا أنه مغلق ومتوقف عن العمل، فيما فقد نظام الأسد جميع المعابر الأخرى مع دول الجوار، والتي تتقاسم السيطرة عليها فصائل المعارضة السورية، وتنظيم الدولة وميليشيا الوحدات الكردية.