بوغدانوف يبحث مع سفير النظام الضربات الإسرائيل على مطاري حلب ودمشق - It's Over 9000!

بوغدانوف يبحث مع سفير النظام الضربات الإسرائيل على مطاري حلب ودمشق

بلدي نيوز

ناقش نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، وسفير النظام السوري في روسيا، بشار الجعفري، التصعيد الذي تشهده الأراضي الفلسطينية والضربات الأخيرة لمطاري دمشق وحلب، وفقاً لبيان صادر عن الخارجية الروسية.

وبحسب البيان، تبادل الجانبان وجهات النظر حول التطورات في الشرق الأوسط مع التركيز على الوضع في سوريا وما حولها، خاصة في ظل استمرار تصاعد المواجهة المسلحة في منطقة النزاع الفلسطيني الإسرائيلي". وقال البيان: "ناقش المسؤولان قضايا تهم العلاقات الروسية - السورية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الاتصالات المقبلة".

واستهدف الطيران الإسرائيلي في 12 من تشرين الأول الحالي، مطاري حلب ودمشق بغارات جويّة في وقت متزامن، ما أدّى إلى تضرر مهابطهما وخروجها عن الخدمة. وقصف الطيران الإسرائيلي مرة أخرى مطار حلب، في 14 من تشرين الأول، في هجوم أخرجه مجدداً عن الخدمة بعد أن عاد للعمل في اليوم الذي سبقه.

وأقرّت إسرائيل في اعتراف نادر، بأنها استهدفت المطارين بهدف توجيه رسالة إلى إيران بألا تتدخل في حرب غزة. وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، حسن كعبية، لوكالة سبوتنيك الروسية، في 13 من تشرين الأول الجاري، إن الضربات التي وجهتها إسرائيل في سوريا عند زيارة وزير الخارجية الإيراني لدمشق هي رسالة تحذير لإيران ولكل المنظمات الإرهابية بأن عليهم ألا يتدخلوا في الحرب، مشيرا إلى أن الضربة لم يكن القصد منها أن تصيب الوزير، وإنما تحذير لسوريا التي هي ممر لاستقبال صواريخ إيران إلى "حزب الله".

وسبق أن علّق المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا، جويل ريبورن، على الضربات الإسرائيلية المتكررة لتعطيل مطاري دمشق وحلب، هي مؤشر قوي إلى أن إيران تحاول نقل أسلحة استراتيجية إلى سوريا أو عبرها لفتح جبهة شمالية، وأن الإسرائيليين عازمون على منع ذلك.

مقالات ذات صلة

وكالة أوربية: شمال غرب سوريا يشهد أعنف تصعيد منذ أربع سنوات

روسيا تجري تدريبات جوية مشتركة مع قوات النظام في حلب

لافروف"اختلاف المواقف بين دمشق وأنقرة أدى إلى توقف عملية التفاوض"

تقرير يوثق مقتل 27 شخصا خلال تشرين الأول الماضي في درعا

الدفاع التركية تؤكد انها ترد على استهداف نقاطها شمالي سوريا بحزم

حصيلة للدفاع المدني بعدد القتلى المدنيين بهجمات النظام وروسيا خلال 2024