بلدي نيوز
تراجعت صناعة الألبسة الجاهزة في مناطق سيطرة النظام، وسط تحذيرات من «صدأ» الآلات إن بقي الحال على وضعه.
وتواجه صناعة الألبسة الجاهزة صعوبات كبيرة بسبب انخفاض زراعة القطن وتدني المحصول وارتفاع تكاليف الإنتاج بسبب عدم توافر المستلزمات الأولية لهذه الصناعة وارتفاع أسعار حوامل الطاقة وهجرة اليد العاملة الخبيرة، بحسب الصناعي الموالي محمود الزين.
وبحسب الزين فإن المواطن أصبح يعد شراء الألبسة الجاهزة من الكماليات بسبب ارتفاع أسعارها، ووجد في الألبسة المستعملة (البالة) خيارا بديلا. وفقا لصحيفة تشرين الرسمية الموالية.
واعتبر الزين أن هناك حل إسعافي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه للحفاظ على هذه الصناعة وسمعتها العالمية، وهو السماح باستيراد الغزول القطنية وإعادة تصنيعها، وأن يكون قرار السماح مفتوحا بحيث لا يحدد بفترات زمنية معينة من العام، في تصريح لصحيفة "تشرين" الرسمية الموالية.
ويشار إلى أن القطاع الصناعي يواجه انهيارا وشللا شبه تام، نتيجة ارتفاع تكاليف المواد الأولية وندرتها، واكتفاء حكومة النظام وإعلامه بالتعليق على شماعة الحرب الكونية، والتسويف بتقديم الوعود التي توصف بـ"الخلبية".
للمزيد اقرأ:
ارتفاع أسعار الملابس الشتوية إلى الضعف يدفع السوريين لانتظار موسم التنزيلات
