سوريون يختزلون أصناف مائدة الفطور.. والحليب ومشتقاته يغيبون عن إفطارهم - It's Over 9000!

سوريون يختزلون أصناف مائدة الفطور.. والحليب ومشتقاته يغيبون عن إفطارهم


بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

غاب " الحليب ومشتقاته" عن إفطار السوريين، في مناطق سيطرة النظام، واختزل كثيرون أصناف مائدة الإفطار على صنفين أو ثلاثة أو إلى “ساندويشات” في حال وجود صنف واحد فقط، وفق تقارير إعلامية موالية.

ويأتي المشهد السابق، كنتيجة لارتفاع أسعار المواد الغذائية التي كانت أساس الفطور، كالبيض الذي تباع الواحدة منه بأكثر من 2000 ل.س، والحليب الذي يباع الكيلو منه بـ 7000 ل.س، واللبن واللبنة والجبنة باعتبار أن أسعارهم باتت لا تتناسب مع القدرة الشرائية لأصحاب الدخل المحدود، حيث وصل سعر اللبن 850 غرام بين 8000-8500 ل.س، الجبنة ب45000 ل.س.

وتسود عبارات مثل "جود بالموجود"، و"التقنين في الطعام"، لمسايرة الأوضاع القاسية، والخروج حتى نهاية الشهر دون "استدانة".

وبحسب تقرير لموقع "أثر" الموالي، فإن الحليب ومشتقاته باتوا من المنسيّات لدى العائلات ذات الدخل المتوسط و”المعترين” الذين يبحثون عن الطبخة ذات التكلفة الأقل، حتى يبلغون نهاية الشهر من دون استدانة المال.

وتعتمد بعض العائلات على شراء الحاجات الضرورية وهي الخبز والخضار و”طبخة اليوم” من دون لحوم في معظم الأحيان، ووصل الحال لدى بعض اﻷسر أن يكون الفطور والعشاء، زيت وزعتر، أو زيت يرش عليه ملح مع قطع من البندورة والخيار، وأحيانا قد تكون عجينة رقيقة يدهن عليها دبس فليفلة.

ويبرر أصحاب المحلات سبب ارتفاع سعر الحليب ومشتقاته إلى ارتفاع تكاليف إنتاجه، أجور النقل، ارتفاع أسعار العلف، ارتفاع سعر أسطوانة الغاز الصناعي إلى 180000 ل.س، ثمن العبوات البلاستيكية وأكياس النايلون والمطاط.

وارتفع سعر الحليب ومشتقاته منذ 15 يوماً، سواء كان منتجا ريفيا أم معملا، حيث يباع كيلو الحليب من أرضه في قرى الريف 6500 ل.س.

ويتم تحديد أسعار الحليب ومشتقاته من قبل لجنة مسؤولة عن تحديد الأسعار في المحافظة، بناء على ارتفاع تكاليف الإنتاج.

وارتفع وسطي تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكوّنة من خمسة أفراد، في مناطق سيطرة النظام، إلى أكثر من 9.5 مليون ليرة سورية (أما الحد الأدنى فقد وصل إلى 5,954,347 ليرة سورية) مع انقضاء تسعة شهور من عام 2023، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "قاسيون" الموالية.

ويأتي ارتفاع تكاليف المعيشة، إثر ارتفاعاتٍ غير مسبوقة في أسعار مختلف السلع الأساسية الضرورية، حيث تصاعدت هذه الارتفاعات بعد «زيادة» الحد الأدنى للأجور الذي ارتفع اسمياً إلى 185,940 ليرة سورية، وانخفض فعلياً بحكم ارتفاعات الأسعار وتبخر القيمة الحقيقية له. وفقا لذات التقرير.

مقالات ذات صلة

مناطق القلمون بريف دمشق تشهد ارتفاعاً كبيراً في إيجارات المنازل

400 ألف ليرة سورية سعر البيتزا العائلية في دمشق

تأمين قوالب الثلج لمواجهة الحر يثقل كاهل السوريين شمالي سوريا

وجبة إفطار العائلة خلال شهر رمضان في مناطق سيطرة النظام تصل 300 ألف ليرة سورية

تجار في مناطق سيطرة النظام يشتكون من الارتفاع الشديد لأسعار المواد التموينية

حكومة النظام تدرس زيادة أسعار الكهرباء

//