بلدي نيوز
أصدرت محكمة التمييز في دولة الكويت، أمس الأحد 15 أكتوبر/تشرين الأول، حكما بالسجن لمدة 7 سنوات على شاب سوري، يحمل جنسية كويتية مزوّرة، وفقاً لصحيفة "قبس" الكويتية.
وقالت الصحيفة، إن محكمة التمييز أقرّت بحبس سوري بتهمة التزوير لمدة 7 سنوات مع الشغل والنفاذ، وإلزامه بإعادة جميع الرواتب التي تقاضاها وضعفها أيضا، والميزات التي حصل عليها من خلال توظيفه في إحدى الجهات الحكومية.
وأظهرت التحقيقات وفقاً لـ"قبس" أن والد المتهم (هارب)، قام بتزوير الجنسية الكويتية لابنه منذ ولادته عبر كتابته على اسم شخص آخر (متوفي)، ليصبح كويتياً بالتزوير بدلا من سوري بالأصل.
وأشارت الصحيفة إلى أن أحد الأدلة التي ساهمت في إدانة المتهم وتثبيت تزويره للجنسية، هي شهادة عمه الذي يعمل "سائق تنكر" في البلاد، لافتةً إلى أنه عندما حضر أمام التحقيقات، وبسؤاله عما إذا كان يعرف الشخص الذي يظهر في الصورة أمامه مرتدياً الغترة والعقال، فأجاب قائلاً: نعم.. هذا ابن أخي، وعندما سُئل عما اذا كان كويتياً، فأجاب قائلاً: لا هو سوري، وليس كويتيا، مستغرباً: "شلون كويتي؟!".
وأكّدت التحقيقات على أن عم المتهم لا يعلم عن قصة تزوير شقيقه لجنسية ابنه، وتفاجأ بالمعلومة من خلال التحقيقات التي أجرتها الجهات المعنية.
وفي شباط العام الماضي، قضت محكمة كويتية، بحبس سوري 7 سنوات وتغريمه 230 ألف دينار لقيامه بتزوير الجنسية وانتحاله شخصية كويتي، إذ دلت تحريات مباحث الجنسية وقتها، أن المتهم سوري الجنسية، وجرت إضافته إلى ملف مواطن كويتي عندما كان المتهم يبلغ من العمر 14 عاما، ومنذ ذلك الوقت استفاد من الجنسية الكويتية ومزاياها المالية، من خلال التوظيف والزواج.
يشار إلى أنّ عدد السوريين المقيمين في الكويت يبلغ 146 ألف سوري، حسب بيانات "الإدارة المركزية الكويتية للإحصاء" الصادرة، في شهر كانون الثاني عام 2019، ومعظم السوريين هناك موجودبن قبل عام 2011.