بلدي نيوز
وثق "مركز الهجرة واللجوء" في نقابة المحامين الأتراك بولاية شانلي أورفا التركية، انتهاكات بحق اللاجئين السوريين، في مديرية الهجرة ومركز الترحيل بالولاية.
وأكد وجود انتهاكات حقوق اللاجئين السوريين في مراكز الترحيل، بما في ذلك "العنف الجسدي والنفسي"، ومنع لقائهم مع محاميهم أو ذويهم وإجبارهم على التوقيع على أوراق العودة الطوعية، أو توقيع بعض الموظفين نيابة عنهم، أو فرض قرار توقيف اللاجئ مرة ثانية بعد صدور قرار قضائي بإنهاء التوقيف الإداري، واعتبر أنها تأتي في إطار سياسة ممنهجة بطريقة تعاطي وتعامل هذه الجهات مع ملفات وقضايا اللاجئين السوريين.
وأضاف المركز، إن القرارات والممارسات التي باتت تطبقها كل من مديرية الهجرة وإدارة مركز الترحيل على اللاجئين السوريين غير قانونية، وأكد رفضه سياسة "الإعادة القسرية" إلى شمال سوريا، لا سيما في ظل استمرار العمليات العسكرية ومقتل مدنيين في تلك المناطق.
وكانت رحّلت السلطات التركية، 12 تشرين الأول، عددا من اللاجئين السوريين إلى الشمال السوري، بعد إلقاء القبض عليهم في ولايتي "بورصة وأدرنة" شمال غربي تركيا.
ويقيم في تركيا حوالي 3.5 مليون لاجئ سوري، وفق تصريحات رسمية تركية، يتوزعون على مختلف الولايات، وتأتي ولايات "إسطنبول وغازي عنتاب وأورفة وهاتاي" كأكثر الولايات التي يقيمون فيها. وشهدت الأشهر الأخيرة عمليات ترحيل واسعة بذريعة الإقامة غير الشرعية، وعلى وجه التحديد من مدينة إسطنبول.