أزمة الموز باتت سنوية في سوريا والأولوية لبيع موز طرطوس - It's Over 9000!

أزمة الموز باتت سنوية في سوريا والأولوية لبيع موز طرطوس


بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

اعتبرت تقارير إعلامية موالية، أن "أزمة الموز" باتت سنوية، متوقعة فتح باب الاستيراد للمادة.

وشهدت الأسواق في مناطق سيطرة النظام، مؤخرا موجة ارتفاع كبيرة سيطرت على أسعار الموز، مع اختلافها بين محافظة وأخرى ليصل سعره إلى 45 ألف ليرة سورية في اللاذقية كأعلى سعر، يليه في طرطوس ودمشق 28 – 40 ألف ليرة سورية. 

وزعم رئيس لجنة سوق الهال، الموالي للنظام، موفق فياض، أن السبب الرئيسي لارتفاع سعر الموز هو عدم الاستيراد إلى الآن أي لا يوجد قرار للسماح باستيراده من الدول المجاورة. 

وبحسب "فياض"، "يوجد في الأسواق موز بلدي من إنتاج طرطوس لكن الكميات المنتجة غير كافية لسد حاجة السوق وسعره 30 ألف ليرة سورية، إضافة إلى وجود موز مهرّب من لبنان يتم بيعه لتجار المفرق". 

في حين قال عضو غرفة تجارة دمشق، التابعة للنظام، فايز قسومة؛ "جرت العادة أن يتم السماح باستيراد المـوز في أواخر شهر تشرين الأول لسببين، الأول انتهاء موسم الموز البلدي المزروع في طرطوس واللاذقية وبانياس، والثاني وجود فائض منه في الأسواق اللبنانية"، وأضاف أن "الكميات التي يتم إنتاجها في سوريا غير كافية لحاجة السوق".

وبحسب أخصائي وقاية النبات المهندس الزراعي الموالي، غاندي جروج، توجد 5 أنواع من الموز في الساحل، النوع الأول هو الموز الكناري أو الإسباني موجود في الساحل منذ 25 عاما تم إدخاله من لبنان، والنوع الثاني هو ايليت 3 بدأت زراعته خلال العام الماضي والحالي، والنوع الثالث غراند 9 تم إدخاله أيضا من لبنان وهو قريب على الموز الإسباني، والنوع الرابع هو غراند نان موجود منذ سنوات طويلة في الساحل، والنوع الخامس هو بدر رضى تم إدخاله من مصر.

وأرجع "جروج" سبب ارتفاع سعر الموز في الأسواق إلى أن الإنتاج لا يغطي حاجة السوق المحلية، نظراً لأن إنتاج الموز ليس يومياً كحال بقية الزراعات كالبندورة والخيار والفليفلة، أو كالأشجار المثمرة التي تنضج ثمارها في الوقت نفسه، وإنما المزارع يجني "قطفة" موز كل 20 يوما ولغاية شهر.

وبحسب "جروج" فإن حاجة السوق المحلية في البلاد كبيرة، ويدخل سنويا إلى سوريا 100 ألف طن موز من لبنان (50 ألف طن مستورد نظامي، 50 ألف طن تدخل تهريب) ورغم ذلك لا تكفي حاجة السوق.

يذكر أنه في العام الماضي تكررت هذه أزمة المـوز وسجلت أسعار أرقاماً قياسية وصلت إلى 24 ألف في اللاذقية و18 ألف في دمشق، إلى أن تم استيراد نحو 50 ألف طن من المـوز اللبناني وطرحها في الأسواق، بحسب ذات التقرير

واتجه المزارعون لزراعة الموز على حساب الحمضيات بسبب انخفاض أسعار الأخيرة في السنوات الماضية، لتعويض خسارتهم، بحسب ما ذكر موقع "أثر" الموالي.

وتتركز زراعة الموز في منطقتي بانياس وطرطوس، على الساحل السوري، وبدأت تجربة زراعة الموز في تسعينيات القرن الماضي، داخل صالات مغلقة ومن ثم في الأراضي المكشوفة، الأمر الذي ساعد على دخول زراعة أصناف جديدة متحملة للظروف البيئية المحلية.

مقالات ذات صلة

روسيا تجري تدريبات جوية مشتركة مع قوات النظام في حلب

عبر الأمم المتحدة.. النظام يبدأ المتاجرة بالنازحين من لبنان

لماذا تثير السفينة "روبي" الراسية قبالة سواحل كينت مخاوف المملكة المتحدة؟

غارات جوية تستهدف مواقع في طرطوس وجبلة على الساحل السوري

إعلام النظام يعلن وصول ناقلة نفط إيرانية إلى طرطوس

مناورات للبحرية الروسية قبالة سواحل طرطوس