بلدي نيوز
دفع ارتفاع أسعار مستحضرات النظافة الشخصية كالشامبو، إلى زيادة الطلب على "الظروف" التي تحوي كمية قليلة من الشامبو ، نظرا للظروف المعيشة الصعبة التي يعيشها السوريين.
ويبلغ ثمن الظرف الواحد 750 ليرة سورية، و سعر 3 ظروف 2000 ليرة سورية في دمشق، بينما يبدأ سعر "عبوة الشامبو بـ 15 ألفاً وحجمها صغير جداً لا يناسب العائلة الكبيرة، فالاتجاه لشراء الظروف كبير جداً وتنفذ الكمية من المحل بسرعة كبيرة"، وفقا لما نقل لموقع "أثر برس" الموالي عن بائع منظفات في دمشق.
وأكد البائع، أن الإقبال على شراء الظروف في الفترة الأخيرة ازداد بشكل كبير، أما شراء العبوات انخفض وأصبح حكراً على العبوات ذات السعر المنخفض مهما كانت جودتها رديئة، كما قال صيدلي في دمشق، إن شراء عبوات الشامبو انخفض من صيدلته بنسبة تصل إلى 80 بالمائة،
وأشار الموقع إلى أن أسعار عبوات الشـامبو تختلف من محل لآخر ومن نوع لآخر، فعبوة شامبو الأوليفا المزدوجة يبلغ سعرها 30 ألفاً والعبوة الواحدة 15 ألفاً، وشـامبو البارامونت يتراوح بين 25 – 30 ألفاً بين المحلات، وشـامبو بيلا لونا سعره 20 ألفاً، وشامبو الفاتيكا يتراوح بين 50 -60 ألف في الصيدليات.
وزاد لهيب الأسعار في سوريا منذ منتصف تموز الماضي، وشمل جميع السلع والمواد الغذائية، بعد أن رفعت حكومة النظام السوري، أسعار المشتقات النفطية (المازوت والبنزين والفيول والغاز السائل)، بالتزامن مع رفع رأس النظام الرواتب والأجور للعاملين في القطاع العام بنسبة 100%، علما أن ما زال متوسط راتب الموظف السوري لا يتجاوز 13 دولارا.
