تقرير حقوقي يوثق انتهاكات النظام وروسيا خلال أسبوع من التصعيد بإدلب وحلب

بلدي نيوز 

قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، اليوم الخميس 12 تشرين الأول، إن قوات النظام وروسيا قتلت قرابة 45 مدنياً بينهم 13 طفلاً واستهداف 51 منشأة حيوية منذ 5 حتى 12 تشرين الأول/ 2023. 

وأضافت الشبكة في تقرير لها، إن منطقة شمال غرب سوريا  شهدت حملة تصعيد في هجماتٍ بدأتها قوات النظام السوري في 5/ تشرين الأول/ 2023، اتخذت طابعاً عشوائياً، وقصفاً متعمداً في بعض الأحيان، واستخدمت فيها مختلف الذخائر بما فيها الذخائر العنقودية.

وتركزت هجمات قوات النظام السوري التي دعمتها القوات الروسية بالقصف الجوي على مدينة إدلب ومناطق في ريفها الغربي والجنوبي والشرقي والشمالي، إضافة إلى مناطق في ريف محافظة حلب الغربي، وفقا للتقرير.

ووثق التقرير مقتل 45 مدنياً، بينهم 13 طفلاً، و9 سيدات (أنثى بالغة)، و3 من العاملين في المجال الإنساني نتيجة هجمات شنتها قوات النظام وروسيا على مناطق في محافظتي إدلب وحلب شمال غرب سوريا،  منهم 44 مدنياً، بينهم 12 طفلاً، و9 سيدات على يد قوات النظام، وطفل واحد على يد القوات الروسية. 

كما وثق ما لا يقل عن 51 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، منها 49 حادثة، كانت 42 منها في إدلب، و7 في حلب على يد قوات النظام و2 حادثة في محافظة إدلب على يد القوات الروسية. 

وسجل التقرير 13 حادثة اعتداء على مدارس، و8 على منشآت طبية، و5 على مراكز وآليات تابعة للدفاع المدني السوري، و8 على مساجد، و6 على تجمعات/ مخيمات المشردين قسرياً.

وسجل التقرير عودة استخدام قوات النظام السوري للذخائر العنقودية في هجماتها بعد مرور نحو 11 شهراً على آخر هجوم، ووثق ما لا يقل عن 1 هجوم بذخائر عنقودية على يد قوات النظام، استهدفت به محافظة إدلب وأسفر عن مقتل 1 مدني وإصابة ما لا يقل عن 8 مدنيين آخرين بجراح. كما سجل ما لا يقل عن 3 هجمات بأسلحة حارقة على مناطق مدنية وبعيدة عن خطوط الجبهات، جميعها على يد قوات النظام.