بلدي نيوز
سجلت أسعار الفروج في دمشق، أرقاماً قياسية خلال اليومين الماضيين، على عكس توقعات المعنيين في قطاع الدواجن بانخفاض أسعاره مع انتهاء موجة الحر.
وبحسب صفحات موالية، وصل سعر الفروج وأجزائه لأرقام قياسية غير مسبوقة حيث تراوح سعر كيلو الشرحات بين 65 و70 ألف ليرة سورية، فيما وصل سعر كيلو السودة لحدود 50 ألف ليرة، والدبوس بين 40 و42 ألف ليرة، والوردة لحدود 45 ألف ليرة، والكستا بين 45 و47 ألف ليرة، كما تراوح سعر كيلو الفروج الحي بين 33 و35 ألف ليرة.
من جهته، قال رئيس لجنة مربي الدواجن في اتحاد غرف الزراعة السورية "نزار سعد الدين"، إن سبب ارتفاع الفروج هو الشح الشديد في إنتاج الفروج وشبه انعدام في العرض، وفق قوله.
وزعم "سعد الدين" أن اللجنة حذرت من حدوث فجوة في الإنتاج منذ شهرين سببها خروج المربين عن الإنتاج خلال الفترة الماضية أثناء موجة الحر الشديد السابقة، وانتشار الأمراض الذي أدى لنفوق أعداد كبيرة من الفروج، مشيراً إلى أن إنتاج الفروج حالياً انخفض بنسبة 60 بالمئة قياساً للفترة الماضية.
ووفقاً لـ"سعد الدين" فإن إنتاج الذرة الصفراء هذا الموسم سيسهم بشكل ملموس في انخفاض أسعار الأعلاف المستوردة الموجودة في السوق، موضحاً أن إنتاج الذرة الصفراء البلدية في بداياته حالياً ولم يبدأ حصادها بشكل فعلي وخلال مدة عشرين يوم تقريباً ستتوافر بشكل كبير في الأسواق.
وأوضح أنه مع تحسن الإنتاج من المرجح أن تنخفض أسعار الفروج وأجزائه وأن تعود لما كانت عليه منذ أقل من شهر، مبيناً أن سعر كيلو الفروج الحي لن ينخفض لأقل من 28 ألف ليرة.
وتؤكد تقارير إعلامية موالية، أن تراجع أسعار الفروج واللحوم الحمراء، لن تُسهم في إرجاعها إلى موائد السوريين، في مناطق سيطرة النظام.