بلدي نيوز
تستفحل ظاهرة بيع الأدوية والمنشطات الجنسية في مناطق النظام السوري، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتباع وتوزع من قبل أشخاص غير مختصّين، وسط غياب شبه تام من قبل الجهات الطبية.
وبحسب رئيس فرع دمشق لنقابة الأطباء التابعة للنظام "عماد سعادة"، فإن عدداً من الأشخاص منهم مختصّون وغير مختصّون، يعملون في مهنة ترويج الأدوية المنشطة على منصات التواصل الإجتماعي، معتبراً أن الترويج لهذه الأدوية مخالف.
وطرح سعادة أمثلة لطبيبين -لم يذكر اسماءهما- ويعملان على نشر إعلانات غير لائقة لعمليات نسائية، لا تليق أن توضع باسم طبيب، ليتم استدعاؤهما إلى النقابة وتوجيههما لسحب كل ما تم نشره عبر صفحاتهم، مؤكداً أن أي شكوى تصل إلى النقابة، لا تليق بمهنة الطب تتابع ويعاقب من قام بالإساءة.
وذكر مثالاً آخر لسيدة تعمل في مجال التغذية أي ليست طبيبة، كتبت لافتة على أنها طبيبة وتبيع أدوية، فتم توقيفها لدى فرع الأمن الجنائي التابع للنظام.
وبحسب سعادة فإن هذه الصفحات تلجأ إلى عرض هذه المنتجات والمنشطات، لأن ليست كل المراكز مرخصة من قبل وزارة الصحة التابعة للنظام، بل بعضها مرخص من وزارة التجارة الداخلية لدى حكومة النظام.
ومؤخراً، رصدت بلدي نيوز ظاهرة تحوّل صيادلة في محافظة دمشق وريفها، إلى الترويج لبعض المواد الموجودة لديهم من خلال مندوبي المبيعات، نتيجة اعتراضهم على نشرة أسعار اﻷدوية الصادرة من حكومة النظام.
ويؤكد العديد من استطلعنا رأيهم في دمشق، أنهم لجؤوا إلى هذه الخطوة لتعويض خسائرهم جراء الإغلاقات خلال المطالبات برفع أسعار الأدوية، بحيث يتفق الصيادلة مع مندوبي الأدوية، لبيع بعض المواد الموجودة لديهم، مثل "الكريمات والشامبو وأدوات التجميل وزيوت الشعر لتعويض بعض الخسائر".
واعتبر بعض الصيادلة أن فكرة ترويج المواد التجميلية عبر مندوبي المبيعات جيدة، فنسبة الربح منها تصل إلى 30%.
