بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
ابتعدت الفاصولياء (الحَب العريضة) عن موائد السوريين، بمناطق سيطرة النظام، بعد أن حلقت أسعارها في السوق، حيث وصل سعر الكيلو ما بين 45 ألف ل.س إلى 50 ألف ل.س.
ومجددا كان لموضوع التصدير أثره السلبي على اﻷسعار، رغم اﻻعتراض على عدم توقيفه من طرف خبراء اقتصاد موالين، وشكوى الناس، واعتبر أمين سر جمعية حماية المستهلك، التابع للنظام، والخبير الاقتصادي عبد الرزاق حبزة أن موضوع الفاصولياء حاليا هو حديث الناس ومن المفروض أن يكون سعرها أرخص من ذلك.
وقال حبزة مبررا سبب ارتفاع أسعار الفاصولياء، إن؛ "السبب الأهم هو تصديرها إلى الدول المجاورة وانخفاض القوة الشرائية وارتفاع سعر الصرف".
وأضاف حبزة في تصريح لموقع "أثر" الموالي؛ إن “موجة الحر التي شهدناها مؤخرا سبب من الأسباب؛ إذ كانت الفاصولياء بموسم الإزهار وإعطاء الثمار، والحرارة كانت مرتفعة الأمر الذي أثر في موضوع الأسعار، إضافة إلى ارتفاع أسعار حوامل الطاقة فهي تحتاج إلى سقاية؛ لأنها من النباتات المروية، وسعر المازوت ارتفع وكذلك أجور النقل”.
وبحسبة صغيرة، فإن تكلفة “طبخة الفاصولياء” حاليا لعائلة مكونة من 5 أشخاص، باتت تكلف ما يقارب 130 ألف ل.س، فهي تحتاج إلى كيلو فاصوليا بـ 45 ألفا وأوقيتين لحمة هبرة غنم بنحو 55 ألفا، ونصف كيلو رز بـ 15 ألفا، بالإضافة إلى مربى البندورة والسمنة والشعيرة. وفقا لذات التقرير.
وارتفع وسطي تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكوّنة من خمسة أفراد، وفقا لدراسة أعدتها صحيفة "قاسيون" الموالية، إلى أكثر من 10.3 مليون ليرة سورية (أما الحد الأدنى فقد وصل إلى 6,489,694 ليرة سورية)، بينما «ارتفع» الحد الأدنى للأجور ليصل إلى (185,940 ليرة سورية).