بلدي نيوز
رحب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الثلاثاء 19أيلول، باستئناف استخدام المنظمة لمعبر باب الهوى لإيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة من تركيا إلى شمال غرب سوريا.
وقال الأمين العام في بيان، إنه على الرغم من أن عمليات الأمم المتحدة الإنسانية واصلت مساعدة ملايين المحتاجين في شمال غرب سوريا، إلا أن معبر باب الهوى "كان منذ فترة طويلة محورياً" لجهودها في توصيل المساعدات إلى تلك المنطقة.
وأكد السيد غوتيريش على الحاجة إلى بذل جهود أكبر لضمان وصول المنظمة الأممية إلى الجميع، مع تزايد عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية في سوريا أكثر من أي وقت مضى.
ويأتي هذا الترحيب بعد وصول قافلة إنسانية إلى إدلب االثلاثاء، قادمة من الجنوب التركي عبر المعبر الحدودي، تتضمن 50 طناً من المساعدات المقدمة من اليونيسف والمنظمة الدولية للهجرة ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي على متن 17 شاحنة.
كما قام موظفو الأمم المتحدة بثلاث بعثات عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا يوم أمس، بما في ذلك اثنتان إلى إدلب عبر باب الهوى.
ويشار إلى أن هذه القافلة هي الأولى التي تعبر معبر باب الهوى، منذ انتهاء مفعول قرار مجلس الأمن رقم 2672 في 10 تموز / يوليو.
وقالت الأمم المتحدة في بيان لها إن عمليات إيصال المساعدات عبر الحدود "كانت بمثابة شريان حياة للناس في شمال غرب سوريا منذ عام 2014"، حيث تصل مع شركائها إلى 2.6 مليون شخص شهريا بخدمات المساعدة والحماية الحيوية.
