بلدي نيوز
شهد سوق الطيور في مناطق سيطرة النظام، مؤخرا، سباقا للحصول على لقب “ملك الصيد”؛ اﻷمر الذي يهدد بعض أنواعها بالانقراض، وفق تقارير إعلامية موالية.
وغزت في الآونة الأخيرة مواقع التواصل الاجتماعي، صور لطيور برية يتمّ اصطيادها، وتحول هدف صيد هذه الطيور، بحسب تقرير لموقع "أثر" الموالي، إلى التباهي باصطيادها والحصول على لقب “ملك الصيد”.
وأضاف الموقع في تقريره؛ "لم يكتفِ بعض الصيادين بهذا، بل حولوها إلى تجارة، حيث يبيعونها حسب الطلبات التي تحدد نوع الطير وشروط أخرى يحددها الزبون، وتبدأ الأسعار من 10 آلاف للطير الواحد فأكثر، تبعا لنوع الطير وحجمه"، ويمنع القانون في مناطق سيطرة النظام، صيد الطيور البرية.
ومن الأنواع البرية الممنوع صيدها بشكل تام كونها أنواع مهددة بالانقراض؛ طيور (الدخلة – الزريقة – أبو فصاده – أبو سدر – أبو الحسن – السلو – أبو مغازل البلبل .. والعديد من الطيور البرية).
وكشف رئيس مركز عمل الدواجن والحياة البرية بوزارة الزراعة، التابعة للنظام، المهندس أمجد رهبان أن هناك أنواع من الطيور أصبحت مهددة بالانقراض مقارنة مع أنواع أخرى، إذ أن انقراضها يعتبر خسارة كبيرة في التنوع الحيوي في البيئة السورية التي تتميز بتنوع حيواناتها وطيورها ونباتاتها خاصة البرية منها.
وأضاف؛ “جاء قرار منع الصيد كضرورة ملحة لإتاحة المجال أمام هذه الطيور لإعادة توازن أعدادها وتكاثرها بشكل حر لترميم النقص الحاصل في أعدادها".
يشار إلى أنّ موسم صيد الطيور البرية يبدأ من شهر أيلول الحالي ولمدة شهرين، ويتضمن صيد أنواع مختلفة من الطيور والعصافير، ولكل صياد نوع محبذ من الطيور يعمل على اصطياده.