بلدي نيوز
أعَادت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" الانتشار في ريف ديرالزور الشرقي، بعد اتفاق مع وجهاء المنطقة على دخولها دون قتال، فيما نفذت حملة اعتقالات بريف المحافظة الغربي.
وأفادت شبكة "فرات بوست"، في منشور على فيسبوك، بأن قوات "قسد" أعادت الانتشار في المنطقة الممتدة من بلدة أبو حردوب وصولاً إلى مدينة هجين ليلة أمس، وثبتت نقاطا عسكرية لها وسيرت أرتالا عسكرية، كما نفذت حملة مداهمة مستهدفة قادة مقاتلي العشائر دون أن تنجح في اعتقال أي منهم.
وأضافت الشبكة التي تهتم بتغطية أخبار شرق سوريا، أن الانتشار جاء عقب اتفاق بين الجانبين على دخول "قسد" لمناطقهم دون قتال، بشرط المحافظة على الممتلكات وعدم استفزاز أهالي المنطقة من قبل عناصر وإعلاميي "قسد"، خصوصا الوافدين من خارج المنطقة.
وأضافت أن قوات "قسد" نفذت حملة مداهمات واعتقالات واسعة طالت عددا من الأشخاص في ريف ديرالزور الغربي، بعد تعرض أحد حواجزها قرب محطة القطار بالمنطقة لهجوم من مقاتلي العشائر ليلة أمس.
وكانت دير الزور شهدت مواجهات عنيفة بين العشائر وقوات "قسد" بعد اعتقال الأخيرة لقائد مجلسها في ديرالزور وقادة آخرين، في 27 الشهر الماضي، الأمر الذي وجدته العشائر فرصة لطرد "قسد" من مناطقها، للمطالبة بحقوقها، والتصدي لمحاولة فرض هيمنة العناصر الكردية الأجانب المرتبطة بحزب العمال الكردستاني على مناطقها.
وامتد القتال لاحقا إلى أرياف محافظات حلب والرقة والحسكة، وشهدت هذه المحافظات اشتباكات بين العشائر و"قسد" التي انطلقت في هجومها على مواقع "قسد"، من مناطق تخضع لسيطرة "الجيش الوطني السوري" في شمال سوريا.