بلدي نيوز
أعلن المكتب الإعلامي التابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، إنهم اجتمعوا مع نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي إيثان غولدريتش، وقائد عملية العزم الصلب اللواء جويل فويل، في شمال شرقي سوريا بمشاركة وجهاء عشائر المنطقة، لمناقشة أوضاع دير الزور والتدخلات الخارجية فيها، على حد وصفه.
وقال إن قواتهم وعشائر المنطقة في صف واحد، وهناك اتفاق مسبق بينهم من خلال اجتماعات ماضية، وهناك تأكيد على ضرورة تعزيز الأمن والاستقرار، وصعد البيان من لهجته، وقال إن الشيخ إبراهيم الهفل هو "رأس الفتنة" بات مطلوبا لقوّات "قسد" التي تتهمه في إراقة دماء مقاتليها وسكان المنطقة وتشريد المدنيين، وتخريب المؤسسات الخدمية المدنية، وإشعال الفتنة بناء على أوامر من الجهات الخارجية، وقال المركز في بيانه إن "قسد لن تعفو عن الهفل والمسلحين الدخلاء الذين استجلبهم من غرب الفرات، على حد زعمه.
ويأتي هذا البيان بعد أن نفى الهفل في بيان اليوم الأحد، عقد أي لقاء أو اجتماع مع التحالف الدولي، وأكد تشكيل لجنة مخولة بالتفاوض مع التحالف الدولي.
وقال البيان: "في هذه الظروف الحرجة التي نسعى معها إلى رفع الظلم عن أبناء عشائرنا في ديرالزور، وتحرير أرضنا والوصول لقرار مستقل نستطيع عبره إدارة مناطقنا مدنياً وعسكرياً، وهذا من أساسيات الحقوق التي نطالب بها، تروّج بعض الشائعات عن وجود مفاوضات مع التحالف الدولي بهدف التوصل لحل وإيقاف القتال وذلك لتشتيت تركيز المقاتلين".
وأكد الهفل عدم تلقيهم أي دعوة للقاء التحالف الدولي ولم يحصل أي اجتماع حتى الآن، وقال: "نحن إذ نسعى لإيقاف القتال والتوصل لحل سلمي يضمن حقوقنا ومطالبنا برعاية التحالف الدولي".