لأول مرة.. الثوار يقصفون قوات الأسد "بالطائرات" (فيديو) - It's Over 9000!

لأول مرة.. الثوار يقصفون قوات الأسد "بالطائرات" (فيديو)

بلدي نيوز – حماة (مصعب الأشقر) 
بث ناشطون، اليوم السبت، تسجيلاً مصوراً تظهر فيه تجربة لسلاح جديد صنعه الثوار، حيث قصف الثوار عناصر النظام في ريف حماة الشمالي لأول مرة بقنابل مضادة للأفراد (من الجو)، بواسطة طائرات مسيرة عن بعد.
وفي التفاصيل، صنع أحد الضباط المنشقين عن النظام، وهو الرائد المهندس (أبو البراء)، وحدة إسقاط للقنابل، تُمكن طائرات الاستطلاع من حمل قنابل مضادة للأفراد صغيرة الحجم، وإلقائها على عناصر النظام.
تجربة ناجحة
جربت هذه الوحدة بشكل عملي ضد جنود النظام، الذين تسببت قنابلها بإصابات وحالات هلع في صفوفهم، بعد أن استهدفت تجمعاتهم، وعرباتهم.
تعليقاً على التجربة، قال الرائد (أبو البراء) لبلدي نيوز "بعد بحث مكثف وعدة تجارب، استغرقت أشهراً طويلة، ودراسة التفاصيل الفنية للعديد من الطائرات المسيرة المتوفرة في الأسواق، صممنا (وحدة إسقاط) تتناسب مع طيف واسع من الطائرات المسيرة رباعية المراوح، والتي تستخدم الآن كطائرات استطلاع لدى الثوار".
وتابع أبو البراء حديثه عن فائدة هذه الوحدة، بقوله "بتصميمنا وتصنيعنا لهذه الوحدة، فقد انتقلنا من مرحلة طائرات الاستطلاع المسيرة، إلى طائرات الاستطلاع المسلحة، والتي نستطيع استخدامها لتنفيذ عمليات دقيقة ضد أهداف معينة، سواء على خطوط القتال، أو في أعماق معينة خلف خطوط العدو".
وبناء على قادة ميدانيين في المنطقة، فإن الوحدة التي صنعها الرائد المهندس (أبو البراء) قادرة على إلقاء قنابل مضادة للأفراد، حيث يمكن استخدامها لاستهداف عناصر النظام وضباطه، واستهداف تجهيزاته ومعداته المكشوفة، والكثير من الأهداف المهمة التي ستؤثر مادياً ومعنوياً على قوات النظام، خصوصاً أنها تستطيع أن تضرب مناطق بعيدة نسبياً عن خطوط المعارك، وبدقة جيدة جداً.
مراحل متعددة
أوضح المهندس أبو البراء، بأن تطوير الوحدة وقنابلها مرّ بمراحل متعددة، كان أولها سجيل 1، التي استفاد من الخبرة المكتسبة من تصميمها وتصنيعها، لتظهر لاحقاً قنابل سجيل 2، بعد أسابيع من العمل المستمر.
فالتصميم الجديد لقنابل سجيل 2، يعتمد على جسم أسطواني للقنبلة، وذيل ذو شفرات، رأس متفجر صغير، وصاعق طرقي في مقدمة القنبلة.
حيث راعى التصميم الذي وضعه للقنبلة عدة محددات ومعوقات، ترتبط بالطائرات المسيرة التي ستحمل القنبلة، من حجم ووزن ومقاومة هواء مطبقة على جسم القنبلة، ومحاولة استخدام التصميم لجعل مسار القنبلة مستقراً أكثر ما يمكن، بهدف الحصول على دقة عالية في الرمي.
مصاعب ومعوقات
واجهت عملية تصنيع هذه الوحدة العديد من الصعوبات، مثل الحاجة لقطع إلكترونية متعددة الأنواع، والتي من الصعب العثور عليها في الداخل السوري، وقد تطلب الأمر عدة أيام من التنقل والسفر المتواصل والبحث للعثور على بعضها.
إضافة لانعدام أي شكل من أشكال الدعم، والذي إذا توفر يمكن تصنيع العشرات من هذه الوحدات، واستخدامها لقصف النظام، الأمر الذي يمكن أن يحدث نقلة نوعية في مجريات الحرب السورية، حسبما يرى المهندس أبو البراء.
وأكد المهندس أبو البراء أنه جاهز لمشاركة فكرة هذا التصميم مع أي فصيل عسكري في الثورة السورية، بغية الاستفادة منها في عموم أرجاء البلاد.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//