بلدي نيوز
تواصل التوتر بين "قسد" ومجلسها العسكري في ديرالزور، لليوم الثاني على التوالي، عقب أن اعتقلت "قسد"
قادة المجلس بما فيها قائده أحمد الخبيل "أبو خولة" بعد أن دعتهم إلى اجتماع في استراحة الوزير في الحسكة أول أمس الأحد.
وتداول نشطاء وصفحات إخبارية على فيسبوك تسجيلا مصورا يظهر مجموعة من الرجال المسلحين الذين أعلنوا، عن تشكيل حركة المقاومة العربية ضد ما اسموه "الاحتلال الكردي" لديرالزور، مطالبين بإخراج "الأكراد" من المحافظة داعيا أبناء العشائر لمساندتهم وكذلك لترك صفوف "قسد".
كما طالب عدد من وجهاء منطقة العزبة بريف ديرالزور في بيان مصور، قوات التحالف الدولي للوساطة بين الطرفين وإنهاء الخلاف بينهما، وذلك "لتسوية الأمور وحقنا للدماء .. حتى لا تقع المنطقة في الهاوية".
وبحسب شبكة فرات بوست التي تغطي أخبار المنطقة، فإن وفدا من شيوخ ووجهاء ريف ديرالزور الغربي يعتزم التوجه إلى الحسكة اليوم للقاء قائد "قسد" مظلوم عبدي، والطلب منه إطلاق سراح قادة "مجلس ديرالزور" ومن ثم سوف تقرر الخطوات القادمة وفقا لنتائج الاجتماع.
ميدانيا قتل عنصرين من "قسد" بهجوم مسلح أستهدف حاجزاً عسكرياً في بلدة درنج شرق ديرالزور، كما دارت اشتباكات بين عناصر "المجلس" و "قسد" في بلدة أبو حمام بريف ديرالزور، وأظهر مقطع فيديو متداول مجموعة من عناصر "قسد" وهم يسلمون أنفسهم لأهالي ويلقون السلاح رفضا للانخراط بالقتال ضد أهالي المنطقة.
وقال موقع الخابور المحلي، إن اشتباكات عنيفة دارت بين الأهالي وعناصر "المجلس " من طرف، وقوات "قسد" من طرف آخر في منطقة المعامل شمال ديرالزور.
وأضاف الموقع، إن قوات "قسد" اعتقلت حامد الخبيل والد قائد "مجلس ديرالزور" أحمد الخبيل، بعد مداهمة قرية الربيضة شمال ديرالزور.
والشهر الماضي دارت اشتباكات بين "قسد" ومجلسها العسكري في دير الزور، بعد محاولة عزل "أحمد الخبيل"، قتل فيها 3 من الطرفين، وأصيب 13 آخرين، وانتهت بضغط من التحالف الدولي على قيادة "قسد" التي اضطرت إلى إنهاء الاشتباكات، والقبول بسحب قواتها من ديرالزور.
