بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
واصل الأهالي في محافظة السويداء جنوبي سوريا، الخروج بمظاهرات لليوم الثامن على التوالي، يكالبون بإسقاط النظام وتطبيق القرار الأممي 2254، فيما تكبدت قوات النظام خسائر بشرية بمحاولة تقدم فاشلة جنوب إدلب، اليوم الأحد 27 آب/ أغسطس.
وقال مراسل "بلدي نيوز"، إن قوات من "الفرقة 25 مهام خاصة"، أو ما تعرف باسم "الطراميح" التابعة لقوات النظام، حاولت التقدم باتجاه نقاط فصائل المعارضة على محور قرية الملاجة بريف إدلب الجنوبي. وأوضح إن غرفة عمليات "الفتح المبين" تصدت لمحاولة التسلل وكبدتهم خسائر بالأرواح والعتاد، حيث قتل عنصر وأصيب آخرون بجروح، إلى ذلك، كثفت قوات النظام من قصفها على محاور ريف إدلب الجنوبي بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.
جنوباً، استمرت المظاهرات في محافظة السويداء لليوم الثامن على التوالي، حيث خرجت عدة مظاهرات صباحية ومسائية في مركز المدينة وعدة بلدات وقرى في الريف أكدت على استمرار الحراك الشعبي حتى إسقاط نظام الأسد وتطبيق القرار الدولي 2254 والعيش بحرية وكرامة.
كما أغلق المحتجون في مدينة السويداء، الباب الرئيسي لفرع حزب البعث وسط المحافظة، وتجمع العشرات من الأهالي أمام مبنى قيادة حزب البعث الكائن في مدخل المدينة الشمالي، ومعظم مؤسسات النظام، صباحاً في إطار حالة الإضراب العام التي تشهدها المحافظة، وهتف المحتجون بالحرية، كما غنوا الأهازيج الشعبية، ومنعوا الموظفين من دخول المباني.
وفي موازاة ذلك، قطع المحتجون في أرياف المحافظة، بعض الطرقات في قراهم منها "مجادل وشهبا ومردك والهويا وعرمان"، بالتزامن مع وقفات احتجاجية.
وفي دير الزور، خرجت مظاهرة جديدة، في قرية "جديد بكارة" بريف ديرالزور الشرقي الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وقالت شبكة "عين الفرات"، إن المظاهرة نادت بإسقاط النظام، وأطلقت شعارات تؤيد الحراك الشعبي في السويداء ودرعا وباقي المحافظات السورية.
في سياق منفصل، لقي عنصران من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مصرعهم برصاص مجهولي في محافظتي الحسكة ودير الزور شمال وشرقي سوريا، وقالت مصادر محلية، إن مجهولين استهدفوا بالأسلحة الرشاشة سيارة عسكرية تابعة لقوات "قسد" بالقرب من بلدة الصور شمالي ديرالزور، ما أدى لمقتل عنصر وإصابة آخرين، وفي حادثة مماثلة، قتل عنصر من قوات "قسد" وأصيب آخرون جراء هجوم استهدف سيارتهم في بلدة السعدة جنوب الحسكة.
