بلدي نيوز
عقد اجتماع في مقام عين الزمان بدعوة من شيخ العقل "يوسف جربوع"، لمناقشة التطورات الأخيرة في السويداء، بغياب الشيخ "حمود الحناوي".
وقال موقع الراصد، إن الاجتماع عقد بوجود ممثلين عن "حزب البعث " بينهم عضو قيادة فرع الحزب في السويداء "حسن الأطرش"، وغاب عنه الشيخ "حمود الحناوي" في سابقة لم تحدث سابقا في المقام.
والأربعاء الماضي، أصدر شيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء "حمود الحناوي"، بياناً أعلن من خلاله التضامن مع الاحتجاجات التي تشهدها الساحة السورية.
وحملت كلمة الحناوي رسالة موحدة إلى جميع السوريين وأبناء الطائفة الدرزية، مفادها أن "كرامة المواطن من كرامة الوطن وحياته من حياة الشعب، ومن حقه أن يعيش كريما آمنا على نفسه ورزقه وعائلته".
وشدد الحناوي في بيانه على ضرورة ثبات السوريين على موقفهم (موقف الكرامة والحرص على آدابها والحفاظ على مؤسسات الدولة الرسمية العامة والخاصة وعملها)، لافتاً أن المخدرات لا تبني وطناً.
ويعتبر شيخ العقل "يوسف جربوع" من الشيوخ الذين لم يعلنوا تأييدهم لحراك الشارع في السويداء حتى اللحظة.
وواصل أهالي السويداء، اليوم الخميس لليوم الخامس على التوالي، احتجاجاتهم ضد النظام السوري المتمثلة في قطع الطرقات وإغلاق المؤسسات التابعة للنظام السوري، وتنظيم وقفات احتجاجية، ومظاهرات تطالب بإسقاط النظام السوري.
ونشرت صفحات إخبارية من السويداء على منصات التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو تظهر تجمهر المئات من المتظاهرين في ساحة السير وسط السويداء، بانتظار وصول وفود من قرى وعشائر السويداء للانخراط بالمظاهرة.
وأقدم محتجون في قرية "سالة" بريف السويداء الشرقي صباح اليوم، على إغلاق الطريق الرئيسي في القرية، تأكيداً على استمرار الإضراب العام في يومه الخامس.
وفي موازاة ذلك، قطع طريق دمشق السويداء جزئياً بالقرب من قرية "حزم" بالريف الشمالي لمحافظة السويداء، وهذه المرة التي يحصل فيها تحرك احتجاجي في هذه النقطة خلال الموجة الأخيرة من الاحتجاجات.
وفي الأثناء أيضاً، نفذ أهالي بلدتي "عرمان وسليم" وقرية "العانات" جنوب شرقي السويداء، وقفة احتجاجية صباحية، في خامس أيام الإضراب العام، وردّدوا هتافات وأهازيج تدين النظام السوري.
كما صدر بيان صدر بيان من العميد المتقاعد نايف العقل، يعلن فيه دعم الاحتجاجات في السويداء، مطالبا بتوحيد الصفوف والنهوض في وجه الطغيان والطغاة.
ويشهد الجنوب السوري مظاهرات واحتجاجات في درعا والسويداء، بسبب تردي الوضع الاقتصادي، ومن مطالب المتظاهرين خروج الميليشيات الإيرانية والقوات الأجنبية من سوريا وإسقاط نظام بشار الأسد.
