ارتفاع الأسعار يهدد بإغلاق أعرق أسواق دمشق

بلدي نيوز 

ارتفعت أسعار المواد الغذائية والمنظفات في دمشق، بكل أنواعها وأصنافها منذ بداية الشهر الحالي وحتى اليوم بنسبة تجاوزت مئة بالمئة، ما اعتبره بعض التجار تهديدا بإغلاق سوق الجملة في الزبلطاني. 

ونقل موقع "غلوبال" الموالي للنظام السوري شكاوى التجار في الزبلطاني من واقع السوق وحركة البيع والشراء منذ بداية الشهر وحتى اليوم. 

وأكد التجار،  أن هناك ركوداً غير مسبوق، والبيع بحدوده الدنيا على الرغم من توافر كل ما يطلبه بائعي المفرق والجملة، لافتين إلى أن ما يحصل غير طبيعي وخارج عن الواقع، وربطوا الوضع في تغير سعر القطع الأجنبي بين يوم وآخر دفع بالكثير إلى التوقف عن البيع .

وقال أحد التجار،  إن قرار رفع سعر المحروقات، تسبب رئيسي لارتفاع الأسعار بهذه الطريقة الهستيرية، مشيراً إلى أن جميع أنواع السلع والمنتجات ترتبط بشكل مباشر بالمحروقات، سواء معامل، مصانع، أضف لذلك أجور النقل التي باتت تأخذ الحصة الأكبر من جيب المواطن.

تبقى هذه الأسعار وهمية ولا نعلم من يسعر ومن يصدر نشرات سعرية لهذه البضائع، وبحال استمر الوضع طويلاً على هذا النحو فسترى سوق الزبلطاني مغلقا، بحسب تاجر آخر. 

وكانت رفعت  حكومة النظام السوري، قبل أيام،  أسعار المشتقات النفطية (المازوت والبنزين والفيول والغاز السائل)، بالتزامن مع رفع رئيس النظام الرواتب والأجور للعاملين في القطاع العام بنسبة 100 %.

وأصبح سعر مادة المازوت للمخابز التموينية الخاصة 7000 ليرة سورية لليتر الواحد، بعد أن كان سابقاً 5400 ليرة للتر الواحد، في حين أصبح سعر المازوت المدعوم للمستهلك 2000 ليرة سورية للتر الواحد، بحسب نشرة "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك".

كذلك أصبح سعر بيع مادة المازوت الصناعي المقدم لكل من الزراعة، خارج المخصصات المدعومة والصناعات الزراعية والمشافي الخاصة ومعامل الأدوية 8000 ليرة سورية للتر الواحد.

أما مادة البنزين، فأصبح سعر "أوكتان 90" المدعوم 8000 ليرة سورية للتر الواحد، في حين تم تحديد سعر البنزين "أوكتان 95" 13500 ليرة سورية للتر الواحد، بعد أن كان سابقاً 10000 ليرة للتر الواحد.

وحددت "الوزارة" سعر مبيع المواد المذكورة الموزعة للقطاع الصناعي والقطاعات الأخرى لتصبح بسعر 11550 ليرة سورية للتر الواحد من المازوت، والغاز السائل بسعر 9372500 ليرة سورية للطن الواحد.

وجاء ذلك عقب الإعلان عن زيادة بواقع 100 المئة، أقرها رئيس النظام السوري، في رواتب وأجور العاملين المدنيين والعسكريين والمتقاعدين.