بلدي نيوز
أعلن جهاز الاستخبارات التركي عن "تحييد" قيادية في قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تدعى "هجران إيجوز" وهي إحدى المسؤولات عما يسمى التنظيمات النسائية والشبابية المسلحة التابعة لـ "قسد" في الحسكة.
ونقلت "وكالة الأناضول" عن مصادر أمنية تركية، اليوم السبت 19 آب، قولها إن "إيجوز" الملقبة "فيجين جيان" انضمت إلى "قسد" في العام 2016، وشاركت في تدريب الشبان والقاصرين السوريين المنضمين لها، وباتت إحدى مسؤولات التشكيلات النسائية والشبابية المسلحة التابعة لـ "قسد".
وأضافت المصادر، أن "إيجوز" كانت بين المخططين لهجمات استهدفت القوات الأمنية لا سيما في المناطق الحدودية، مشيرة إلى أنه تم "تحييدها" في عملية لجهاز الاستخبارات التركي في الحسكة.
وبحسب "وكالة الأناضول"، فإن وسائل إعلام تابعة لقوات "قسد" حاولت تزيف مقتل " إيجوز" من خلال الزعم بأنها لقيت مصرعها في حادث.
واستهدفت طائرة مسيرة تركية يوم الجمعة، أحد مواقع "قسد" بريف الحسكة شمال سوريا، في حين استهدفت مسيرة أخرى سيارة لأحد قادة "قسد" شمالي حلب، يوم الجمعة 18 آب/ أغسطس، وسط أنباء عن سقوط قتلى.
وقالت مصادر إعلامية محلية، إن طائرة مسيرة تركية استهدفت موقعا عسكريا لقوات "قسد" في قرية الطويلة بريف تل تمر شمال الحسكة، ما أدى لمقتل عنصرين.
وأفادت مصادر باستهداف طائرة مسيرة تركية، سيارة على مفرق مدينة الزهراء بريف حلب الشمالي، لأحد قادة "قسد" بعد خروجه من اجتماع مع الميليشيات الإيرانية.
وتشهد مناطق التماس بين "الجيش الوطني السوري" المدعوم من أنقرة ومناطق سيطرة "قسد" المدعومة من واشنطن بشكل مستمر، عمليات تسلل وتبادل للقصف، كما يعلن الجيش التركي باستمرار عن قصفه لمواقع "قسد" بالمنطقة ردا على محاولات تسلل، إضافة إلى أن الطيران التركي المسير ينفذ عمليات تستهدف قادة صف أول بقوات "قسد"، ومواقع وتحصينات عسكرية متقدمة بين فينة وأخرى.
وتعتبر أنقرة قوات "قسد" المدعومة من واشنطن في إطار الحرب على "داعش"، منظمة إرهابية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" الموضوع على لوائح الإرهاب في تركيا والغرب، وترفض الفصل بينهما.