التحالف الدولي ينفي الاستعداد لعملية عسكرية ضد إيران في سوريا - It's Over 9000!

التحالف الدولي ينفي الاستعداد لعملية عسكرية ضد إيران في سوريا


بلدي نيوز

نفى "التحالف الدولي" الاستعداد لأي عمليات عسكرية في سوريا، باستثناء  العمليات ضد "داعش"، معربا عن أمله في أن يتمكن النظام السوري من التصدي لهجمات  تنظيم "داعش" في مناطق سيطرته، جاء ذلك في إحاطة خاصة عبر الإنترنت مع قائد قوة المهام المشتركة لعملية "العزم الصلب" في "التحالف الدولي"، الجنرال ماثيو ماكفارلين، وفقا لموقع تلفزيون سوريا

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت قوات التحالف تستعد لعملية عسكرية ضد الميليشيات الإيرانية شرقي سوريا، قال الجنرال ماكفارلين إن "التحالف لا يستعد لعمليات عسكرية لعزل أي شخص باستثناء داعش"، مضيفاً أنه "مازلنا نركز على داعش وعدم الاستقرار الذي يمكن أن يسببه مقاتلوه إذا استعادوا أو زادوا أعدادهم لخلق تهديد أكبر".

وأشار إلى أن آخر عملية "معقدة" نفذها التنظيم كانت في كانون الثاني 2022، عندما هاجموا سجن غويران في مدينة الحسكة، موضحاً أنه "منذ ذلك الحين لم يكن لدى مقاتلي التنظيم القدرة على تنفيذ عمليات مماثلة، وأعتقد أن هذا يشير إلى فعالية جميع شركائنا، بما فيهم قوات سوريا الديمقراطية".

وذكر الجنرال ماكفارلين أن التحالف "يراقب عن كثب" الهجمات التي نفذها "داعش" في مناطق سيطرة النظام السوري، في جنوبي دمشق والهجوم الذي استهدف حافلة لجنود النظام في دير الزور، مؤكداً أنه "لم نشهد أي هجمات كبيرة مثلها في المناطق التي يسيطر عليها التحالف".

وأعرب قائد قوة المهام المشتركة لعملية "العزم الصلب" عن "أمله في أن يتمكن النظام السوري والآخرون من التصدي لداعش في المناطق التي يسيطرون عليها".

وعن الاحتكاك مع روسيا في سوريا، قال الجنرال ماكفارلين إن "أفعال الروس غير الآمنة وغير المهنية في سوريا هي بالتأكيد غير مرحب بها، وتعرض قواتنا وقواتهم للخطر".

وأضاف أنه "يبدو أن الآخرين يركزون علينا أكثر مما يركزون على الإرهابيين الذين نراهم يكثفون هجماتهم في المناطق التي لا يسيطر عليها التحالف، لذلك نحن نركز على الاستقرار والأمن في المناطق التي يسيطر عليها التحالف، وندعم شركاءنا، وهم يواصلون جهودهم لضمان عدم ظهور داعش مرة أخرى".

وكانت حمّلت وزارة الخارجية الروسية الولايات المتحدة المسؤولية عن مقتل جنود النظام السوري في دير الزور الخميس الماضي، معربة عن تضامنها مع النظام السوري.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إنه في مناطق "الوجود العسكري الأميركي غير الشرعي في سوريا يتم تجنيد وتدريب نشط لمقاتلي الجماعات الإرهابية"، معتبرة أن الوجود الأميركي "لا يزال أحد العوامل الرئيسية المزعزعة للاستقرار"، وفقا لوكالة "تاس" الروسية.

وسبق أن اتهمت وزارة خارجية النظام، القوات الأميركية بالهجوم على قواتها في بادية الميادين بريف دير الزور، في إشارة إلى العملية التي تبناها تنظيم "داعش" وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى.

وقالت وزارة خارجية النظام في بيان، إن القوات الأميركية ارتكبت جريمة مع تنظيماتها "الإرهابية" باستهداف قواتها جنوب شرق دير الزور.

وزعمت أن هذا الهجوم يأتي في إطار التصعيد الأمريكي ضد النظام، وفي سياق دعم ورعاية أمريكا للتنظيمات "الإرهابية" وفي مقدمتها تنظيم "داعش".

وكان أعلن تنظيم "داعش" مساء أمس الجمعة 11 آب، مسؤوليته عن عملية استهداف حافلات مبيت لقوات النظام ومقتل وجرح العشرات بكمين في محافظة دير الزور شرقي سوريا.

وقالت وكالة "أعماق"، إن مقاتلي التنظيم نصبوا كمينا محكما مساء أمس الخميس، لحافلتين عسكريتين تقلان عشرات الجنود من "الفرقة 17" التابعة للنظام، وذلك قرب قرية معيزيلة في بادية دير الزور.

وأضافت إنه فور دخول الحافلتين إلى منطقة الكمين، جرى استهدافهما بنيران كثيفة وعدد من القذائف الصاروخية، ما أدى لاحتراق إحداهما ومقتل معظم من فيها، وإعطاب الحافلة الأخرى.

وأكدت أن الكمين النوعي أسفر عن مقتل نحو 40 عنصرا من قوات الأسد والميليشيات الموالية لها، وإصابة 10 آخرين على الأقل

مقالات ذات صلة

واشنطن"دبلوماسيون كبار من إدارة بايدن سيزورون دمشق"

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

سفير النظام في السعودية يكشف موقف المخلوع بشار من الانفتاح العربي وتجارة الممنوعات

أمريكا تجري مراجعة لتصنيف "تحرير الشام" بعد تجاوبها

إيران تعلن تواصلها مع قادة "العمليات العسكرية" في سوريا

ثابت عبارة: إرادة الشعوب لا تُهزم.. سوريا تطوي صفحة الطاغية

//