بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
زادت التوترات بين قبيلة "الجبور" من جهة وميليشيا "الدفاع الوطني" والنظام من جهة أخرى في الحسكة، فيما أعلنت فصائل المعارضة السورية عن مقتل عنصرين من قوات النظام والميليشيات المساندة له على جبهات ريف إدلب الجنوبي.
شمالا، قال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، إن قوات النظام والميليشيات المساندة له قصفت صباح اليوم، بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ بلدة معارة النعسان شمال شرق إدلب، ما أدّى لإصابة مدني بجروح متفاوتة.
وأضاف مراسلنا أن قوات النظام كرّرت استهدافها على منازل المدنيين في البلدة ذاتها ظهر اليوم، ما أدّى لإصابة مدني آخر بجروح متفاوتة عملت فرق الإنقاذ على إسعافه إلى نقطة طبية قريبة من المنطقة.
ولفت إلى أن قوات النظام استهدفت أيضاً بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ بلدات وقرى "الرويحة، وبينين" جنوب إدلب، ومنطقة "سهل الغاب" بريف حماة.
في السياق، قال مصدر عسكري لبلدي نيوز، إن سرية القنص في غرفة عمليات "الفتح المبين" تمكنت من قنص أحد عناصر قوات النظام، أثناء محاولته التسلل إلى نقطة متقدمة على جبهة قرية الملاجة جنوب إدلب.
وأضاف المصدر، أن السرية تمكنت بعد وقت قصير من قنص عنصر أخر في الموقع ذاته بالمحور، حاول الوصول إلى موقع العنصر الأول.
وفي حلب، قال مراسل بلدي نيوز، إن عناصر الدفاع المدني تلقوا بلاغاً من الأهالي والصيادين في قرية العمارنة، التابعة لمدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، يفيد بوجود جثة طفل تطفو على سطح نهر الفرات، وعلى إثره تم انتشالها.
وأضاف مراسلنا أن الجثة تعود لطفل كان مفقوداً منذ نحو أسبوع، وبحثت فرق الإنقاذ المائي عنه في المكان، لكنها لم تجده حينها، وسلمت جثة الطفل إلى مشفى مدينة جرابلس، ليتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.
شرقا، قال "أكرم محشوم" أحد وجهاء قبيلة "الجبور"، إن النظام هو من فرض عليهم الحرب في الحسكة، لأن محافظ الحسكة استغنى عن قبيلة مقابل شخص.
وأوضح "المحشوم"، أن المفاوضات مع النظام بخصوص الاشتباكات مع ميليشيا "الدفاع الوطني" والمطلب بعزل قائده المدعو "عبد القادر حمو" باءت بالفشل، بحسب موقع "نورث برس".
وبيّن أن عددا من العشائر والقبائل أعلنت تضامنها مع قبيلتهم ووصلت مساندات لهم للحسكة للمشاركة في اي اشتباكات قد تحصل مع النظام أو "الدفاع الوطني".
