قلق أممي على نساء سوريا وتركيا المتأثرات بزلزال 6 شباط - It's Over 9000!

قلق أممي على نساء سوريا وتركيا المتأثرات بزلزال 6 شباط


بلدي نيوز 

قال  صندوق الأمم المتحدة للسكان، إنه بعد مرور ستة أشهر على زلزال سوريا وتركيا "لا يزال تقديم خدمات الصحة الجنسية والإنجابية أقل من قدرتها قبل الزلزال في شمال غرب سوريا ، حيث كانت المرافق الصحية مرهقة بشكل يفوق طاقتها حتى قبل الزلازل ، تحتاج أكثر من 1.3 مليون امرأة إلى الوصول العاجل إلى خدمات الصحة الإنجابية"، كما "، لا تزال "أكثر من 270.000 امرأة حامل ، يكافحن للوصول إلى الخدمات الحيوية لصحتهن ورفاههن وبقائهن على قيد الحياة، في المناطق المتضررة من الزلزال في تركيا".

وأضاف في بيان أمس الخميس 3 آب، أن "المئات والآلاف من النساء والفتيات، يعشن في مخيمات غير رسمية مكتظة مع محدودية الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية والحماية وقلة الخصوصية أو الكهرباء ، مما يزيد من مخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي والاستغلال وسوء المعاملة والزواج المبكر والزواج المبكر والزواج القسري للأطفال".

وأشار إلى أنه "نسق مع السلطات الوطنية والمحلية والشركاء في تركيا وسوريا منذ اليوم الأول للزلزال، لحصول على خدمات الصحة الإنجابية والحماية وتشغيلها مرة أخرى ، وزيادة الفرق المتنقلة والتوعية لتقديم خدمات الصحة النفاسية والوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعي والاستجابة لها. النساء والفتيات المحتاجات أينما كن". 

وتابع "وصل صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى 438000 امرأة وفتاة وفرد بخدمات الصحة الإنجابية والحماية المنقذة للحياة في تركيا وسوريا منذ  شباط 2023".

ودعا صندوق الأمم المتحدة للحصول على 42 مليون دولار لمواصلة مساعدته المنقذة للحياة ودعم جهود الإنعاش طويلة الأجل في تركيا، كما ناشد أيضاً الحصول على 182.3 مليون دولار لتمويل العمليات في سوريا والمنطقة - سوريا بأكملها وتركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر - بما في ذلك الاستجابة للزلزال.

مقالات ذات صلة

وكالة أوربية: شمال غرب سوريا يشهد أعنف تصعيد منذ أربع سنوات

مسؤول أمريكي سابق يحذر من سحب قوات بلاده من سوريا

ماذا كشف تقرير"مبادرة إصلاح التعليم" (ERG) بشأن الطلاب السوريين في تركيا؟

سياسي كردي يتهم "العمال الكردستاني" بمنع توحيد القوى الكردية

خلافات التطبيع تطفو على السطح.. "فيدان" يكشف تفاصيل جديدة بشأن علاقة بلاده مع النظام

لافروف"اختلاف المواقف بين دمشق وأنقرة أدى إلى توقف عملية التفاوض"