مسؤولة أمريكية: روسيا تتخذ من الشعب السوري رهينة - It's Over 9000!

مسؤولة أمريكية: روسيا تتخذ من الشعب السوري رهينة


بلدي نيوز

شددت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، على الحاجة لتبني مجلس الأمن لقرار يسمح بدخول المساعدات العابرة للحدود لشمال غرب سوريا عبر معبر باب الهوى، مؤكدة أن روسيا تحتجز هذا القرار والشعب السوري رهينة. 

جاءت تصريحات "غرينفيلد" خلال مؤتمر صحفي، عقدته بمناسبة تولي بلادها رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر أغسطس/آب الحالي. 

وقالت "غرينفيلد"، إن روسيا استخدمت حق النقض ضد قرار كان سيسمح بتمديد تقديم المساعدات لـ12 شهراً، كما أنهم لم يؤيدوا قراراً آخر لم يمنحهم جميع المزايا التي كانوا يطلبونها ويشمل ستة أشهر. 

وشددت إن روسيا تتحمل المسؤولية عن الوضع على الأرض حيث لا تدخل أي مساعدات عبر باب الهوى (منذ العاشر من يوليو/تموز)، وأما المعابر الأخرى (باب السلام والراعي) التي فتحتها حكومة النظام في وقت سابق (بعد الزلزال وحتى الـ 13 من أغسطس/آب) فإن المساعدات لا تدخل بشكل كاف ولا ترتقي لمستوى الاحتياجات. 

وشددت السفيرة الأمريكية على الحاجة "لقرار من مجلس الأمن يسمح بدخول المساعدات العابرة للحدود بشفافية تحت رعاية ومراقبة الأمم المتحدة، ويسمح للأخيرة بالتعامل مع أي طرف. 

وأكدت أن روسيا تحتجز هذا القرار والشعب السوري رهينة، وهم يعلمون أنهم ليسوا من يقدمون تمويل المساعدة الإنسانية. 

وفي 11 تموز الجاري، استخدمت روسيا حقّ النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، للاعتراض على تجديد إيصال المساعدات إلى شمال غرب سوريا من تركيا، تلاها عدة اجتماعات للمجلس دون التوصل لأي اتفاق من أجل تجديد التفويض لدخول المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا. 

ووفق الأمم المتحدة، يحتاج 4 ملايين شخص في شمال غرب سوريا، معظمهم من النساء والأطفال، إلى مساعدات إنسانية بعد سنوات من النزاع والأزمات الاقتصادية وتفشي الأمراض والفقر المتزايد بسبب الزلزال المدمر.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//