بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
اعتبر الصحفي الموالي، فهد كنجو، أن كلمة رئيس حكومة النظام، حسين عرنوس، فيما يسمى بـ"البرلمان" في جلسة يوم الاثنين الفائت، والتي وصفت بـ"الاستثنائية"، محاولة يائسة لتضخيم الجهد الحكومي المبذول للإبقاء على حالة (شبه حياة - شبه اقتصاد - شبه خدمات - شبه رواتب - شبه دعم) مقابل تضخيم الصعوبات التي تواجههم.
وبحسب كنجو فإن "الحلول التي تقدمها الحكومة لمعظم المشكلات، غالبا ما تأتي على شكل إعادة شرح أو تفسير أسبابها، وربط تلك الأسباب بعوامل خارجة عن إرادتها، وأحيانا تذهب باتجاه شرعنة المشكلة، أو ضبطها بقرارات وإجراءات إدارية واستنسابية، ما يفاقم الشعور بها وبثقل حجمها".
للمزيد اقرأ:
حكومة "عرنوس".. هل ستكون "كبش فداء" جديد؟
واقرأ أيضا:
عضو في "مجلس الشعب": حسين عرنوس تحدث بلسان الشاكي الباكي
وفسر كنجو تصريحات عرنوس قائلا "هذا التضخيم والتضخيم المضاد، طرحه الرجل عبر مجموعة أمثلة ليقول إن حكومته دائما كانت أمام خيارات ليست صعبة وحسب، إنما متناقضة أيضا، وبالتالي فإن فرص النجاح في أي منها تكاد تكون معدومة (معادلات مستحيلة الحل)".
وبحسب كنجو، فإن حكومة النظام منذ بداية هذا العام جربت الانقلاب التدريجي على إجراءاتها السابقة، لكن البطء الشديد في هذا الانقلاب جعل البلاد تدفع ثمنا مضاعفا، بسبب الاعتماد على الإجراء ونقيضه في نفس الوقت.
ويعرج الكاتب ليتهم المركزي بالتسبب بالتدهور اﻻقتصادي، في مناطق سيطرة النظام، ويقول كنجو في مقال نشره موقع "المشهد" الموالي، "مرونة المركزي لم تكن كافية لمنافسة السوق الموازية، وخاصة في الشهريين الماضيين، فحاد جزء كبير من الحوالات الخارجية عن القنوات الرسمية".
للمزيد اقرأ:
علامات استفهام حول سلوك المصرف المركزي في سوريا
يشار إلى أن اتهامات طالت حكومة النظام، ومصرف سوريا المركزي، خلال الأيام القليلة الماضية، حمّلتها تبعات الواقع المعيشي السيء في البلاد.
واقرأ أيضا:
وزير بحكومة النظام سابقا ينتقد عمل "المركزي" ووزارة المالية
