بلدي نيوز- (متابعات)
أرسلت القوات المسلحة التركية تعزيزات العسكرية على حدود بلادها مع سوريا، اليوم الأربعاء، في الأثناء أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أن عملية درع الفرات مستمرة إلى أن يتم دحر كافة "العناصر الإرهابية".
وذكرت مصادر عسكرية تركية، أن دبابات وعربات مدرعة وأخرى حاملة للجنود وصلت اليوم، إلى الوحدات العسكرية التركية المتمركزة على الحدود السورية، للرد على أي تهديدات متوقعة من المنظمات الإرهابية في مدينة "جرابلس" شمالي سوريا والمناطق المتاخمة لها.
من جانبه قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن عملية درع الفرات ستستمر إلى أن يتم دحر كافة العناصر الإرهابية وإزالة التهديدات التي تشكل خطراً على حدودنا وأراضينا ومواطنينا.
واعتبر "يلدريم" " أن حزب الاتحاد الديمقراطية (ب ي د) وجناحه العسكري تنظيمان إرهابيان يتبعان حزب العمال الكردستاني (بي كي كي)"، لافتاً أن "المسميات تختلف لكن العناصر الإرهابية هي نفسها.. وعلى هذه العناصر العودة إلى شرقي نهر الفرات".
يشار إلى أن الولايات المتحدة رحبت أمس على لسان المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إرنست، بما قالت أنه تهدئة تم "التوصل إليها خلال الليل بين الجيش التركي والقوات الأخرى المناهضة للدولة الإسلامية في سوريا".
ودفعت مساندة تركيا لفصائل الجيش الحر ضد ميليشيا الوحدات الكردية، واشنطن إلى الإسراع بحمل حلفائها الذين يناصب بعضهم بعضاً العداء على تركيز قوة نيرانهم على تنظيم "الدولة"، بدلاً من توجيهها نحو بعضهم البعض بعد اشتباكات هددت بكشف استراتيجية الحرب الخاصة بالولايات المتحدة في سوريا.
بالمقابل تخشى أنقرة من أن يكون الهدف من تقدم ميليشيا الوحدات الكردية في الشمال السوري بحجة محاربة تنظيم "الدولة"، هو إقامة منطقة كردية على طول الحدود الشمالية لسوريا، وتصنف حزب الاتحاد الديمقراطي وذارعه العسكري (الوحدات الكردية) كفرع لحزب العمال الذي تحاربه، والموضوع على قوائم الإرهاب التركية وعلى القائمة الامريكية للمنظمات الإرهابية أيضا.