العثور على مقبرةجماعية في ريف حلب والأمن العسكري ينفذ حملة اعتقالات في درعا

بلدي نيوز - (التقرير اليومي)

عثر الأهالي على هياكل عظمية تعود لمقبرة جماعية جنوب مدينة الراعي بريف حلب الشرقي، مساء اليوم الاربعاء 26 تموز/يوليو، فيما نفذ عناصر أمن النظام، حملة اعتقالات طالت عدد من الشبان بريف درعا الغربي (جنوبي سوريا).

شمالا، قال مراسل بلدي نيوز، إن سائق آلية من نوع تركس، وأثناء عمله بالحفر على الطريق الممتد من الراعي إلى الكعيبة شرقا من أجل البناء تفاجأ بوجود عدة جثث لأشخاص دفنوا بملابسهم.

وأضاف مراسلنا، أن الجثث، بحسب المشاهدة، هي لرجال عسكريين يرتدون البزات العسكرية والجعب، ويرجح أن يكونو قد قتلوا إبان سيطرة تنظيم "داعش" على المنطقة عام 2017.

في سياق منفصل، قالت مؤسسة "الدفاع المدني السوري"، إن يافعا يبلغ من العمر 17 عاما، توفي غرقا أثناء سباحته في نهر الفرات بمدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.

جنوبا في درعا، ذكرت مصادر محلية، أن مليشيات الأمن العسكري التابعة للنظام السوري نفذت حملة دهم واعتقال في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، أسفرت عن اعتقال عدد من الشبان لأسباب مجهولة.

وأوضحت المصادر، أن الحملة جاءت بعد التوصل لاتفاق مع وجهاء البلدة على تفتيش بعض المنازل برفقة الوجهاء.

ولفتت إلى أن القوات العسكرية التي دخلت مكوّنة من خمسة مضادات وسيارة مصفحة وسيارات عسكرية أخرى.

فيما قال "تجمع أحرار حوران"، إن "محمد روحي المفعلاني" قتل متأثرا بجراحه التي أصيب بها إثر استهدافه برصاص مجهولين في بلدة أم المياذن بريف درعا.

إلى المنطقة الشرقية، قال موقع "الخابور"، إن سيدة أصيبت بجروح جراء تعرضها للطعن بالسكاكين من قبل مجهولين في مخيم الهول شرقي محافظة الحسكة.

في ديرالزور، كشف موقع محلي، عن حجم الخسائر جراء الاشتباكات بين "مجلس دير الزور العسكري" التابع لقوات "قسد" من جهة، وقوات "الأسايش" والشرطة العسكرية التابعة لقوات "قسد" من جهة أخرى في ديرالزور.

وقال موقع الخابور نقلا عن مصادر، إن مجلس ديرالزور العسكري سلّم 47 أسيرا من قوات "الأسايش والشرطة العسكرية" إلى قوات "قسد"، بعد يوم من الاشتباكات بين الطرفين في ديرالزور، انتهى بضغط من قوات التحالف الدولي لإنهاء الاقتتال بشكل فوري. 

وأضاف الموقع، أن حصيلة القتلى والجرحى من الطرفين بلغت 16، هم قتيلان و10 جرحى من "الأسايش والشرطة العسكرية" وقتيل و3 جرحى من المجلس العسكري.

وأشار إلى أن المجلس استولى على كميات من الأسلحة وسيارات الدفع الرباعي، خلال السيطرة السيطرة على حواجز "الشرطة العسكرية" في ديرالزور، مضيفا أن حواجزه انتشرت بكافة مناطق ديرالزور.

وبحسب الموقع، فإن الاشتباكات توقفت بضغوط مباشرة من التحالف الدولي على قوات "قسد"، التي تدخل قائدها مظلوم عبدي بشكل شخصي لوقف الاشتباكات بانتظار عقد اجتماع لحل الخلافات بين الطرفين.