بلدي نيوز
ردّت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أمس السبت 22 يوليو/تموز، على الاتهامات الأممية، التي تخصّ فصل المراهقين الذكور عن أمهاتهم، في مخيمات الاحتجاز في شمال شرقي سوريا.
وزعم مدير قوات "قسد" المدعو "فرهاد شامي" أمس السبت، أن التحقيقات كشفت عن قيام نساء "داعش" في مخيم الهول، مؤخرا باستغلال المراهقين من الذكور والإناث في أفعال جنسية والحمل القسري، وفقا لرسالة الكترونية أرسلها "الشامي" إلى موقع الحرة.
واعتبر "الشامي" أن "الاستغلال الجنسي والحمل القسري بين المراهقين الذكور والإناث" في الهول يعد من أساليب داعش لخلق جيل جديد من المتطرفين.
وأكّد على حدوث ولادات جديدة داخل قسم النساء من مخيم الهول رغم غياب الرجال، لافتاً أنه سيتم نقل المراهقين إلى مراكز إعادة التأهيل التي أنشات كجزء من جهود مكافحة التطرف ومحاربة الفكر المتطرف، الذي يحاول داعش ونساؤه نشره بين الشباب.
وكانت أعربت المقررة الخاصة للأمم المتحدة، فيونوالا ني أولين، يوم الجمعة، عن قلقها من قيام "قسد" بفصل المراهقين الذكور عن أمهاتهم، في مخيمات الاحتجاز في شمال شرقي سوريا.
واعتبرت الخبيرة الأممية خلال لقاء صحفي في جنيف عقب عودتها من زيارة إلى سوريا استمرت خمسة أيام، أن هذا التصرف يسبب لهم أضرارا تتعذر معالجتها، ويشكل انتهاكا للقوانين الدولية.
وقالت "ني أولين" إنها لاحظت أن مئات المراهقين الذكور مفصولون عن أمهاتهم بغياب أي أساس قانوني لذلك، مضيفةً أن هذا الإجراء يطال خصوصاً مواطني دول أخرى غير سوريا والعراق.
وشددت على ضرورة تنظيم إعادتهم إلى أوطانهم "بشكل عاجل"، مؤكدة أن بلادهم، إلى جانب السلطات المحلية المدعومة من الولايات المتحدة، تتحمل مسؤولية انتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرضون لها.
