بلدي نيوز
توفي طفل وأصيب آخر في حادثتين منفصلتين بمحافظة ديرالزور (شرق سوريا)، جرّاء إطلاق رصاص طائش، حيث قتل أحدهما باقتتال عشائري، وآخر خلال احتفال عسكري لمليشيات النظام.
وأفادت مصادر مطلعة بأن الطفل "أحمد حميد الجاسم" (13عاماً) توفي يوم أمس الجمعة 14 يوليو/تموز، برصاص طائش نتيجة مشاجرة بين عائلته وأبناء عمومته، لخلاف بين أطفال تطور إلى استخدام الأسلحة الرشاشة.
وفي السياق، ذكرت مصادر أيضاً أن الطفل "أيهم الشملان" (9أعوام)، أصيب أيضاً بطلق ناري طائش في الظهر، نقل على إثره إلى مشفى المدينة وهو بحالة صحية حرجة، إثر إصابته لرصاصة طائشة، مصدرها احتفال لعرض عسكري لمليشيات "الدفاع الوطني"، في أحياء دير الزور الشرقية.
ومؤخراً توفيت امرأة متأثرة بجراحها، جراء إطلاق رصاص عشوائي من قبل ميليشيا الدفاع الوطني التابع للنظام السوري في محافظة دير الزور، خلال تشييع جنازة عنصر للنظام.
ويوميا يقع ضحايا مدنيون، في عموم مناطق سوريا، على اختلاف هوية المسيطر عليها، نتيجة السلاح المنفلت وغير المنضبط، الذي يتم استخدامه بشكل عشوائي دون حسيب أو رقيب.