بلدي نيوز
طالب رئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس، اليوم الاثنين 10 تموز/ يوليو، بتمديد التفويض لإدخال المساعدات إلى شمال غرب سوريا، معتبرا أن المسألة "امر إنساني"، ولا يجب أن تخضع لأي ابتزاز سياسي.
وقال "جاموس" في تغريدة عبر تويتر إن "إدخال المساعدات عبر الحدود السورية التركية هو أمر إنساني، ولا يجب أن يخضع لأي ابتزاز سياسي أو مساومة، وقد ازدادت الاحتياجات الإنسانية، الأساسية للسوريين بعد الزلزال المروع في فبراير/ شباط الماضي".
ودعا جاموس "المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، إزاء تمديد تفويض إيصال المساعدات الإنسانية الأممية، إلى شمال غرب سوريا عبر الحدود".
ومن المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، على نص المسودة السويسرية البرازيلية والمسودة الروسية، بشأن تمديد دخول المساعدات لسوريا، وتصدر قرارات مجلس الأمن بموافقة تسعة أعضاء في الأقل، وعدم استخدام روسيا أو الصين أو الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا حق النقض (الفيتو).
وقدمت روسيا، الجمعة 7 تموز، اقتراحاً لتمديد موافقة مجلس الأمن الدولي على تسليم المساعدات إلى شمال غربي سوريا من تركيا لمدة ستة أشهر، وتريد الولايات المتحدة تمديد العملية لمدة 12 شهراً، والموافقة على استخدام ثلاثة معابر.
وكان مجلس الأمن سمح في البداية بتسليم المساعدات في عام 2014 إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا من العراق والأردن ونقطتين في تركيا، لكن روسيا والصين قلصتا ذلك إلى نقطة حدودية تركية واحدة فقط.
وقبل أيام، طالب نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية، ديفيد كاردن، بتجديد قرار إدخال المساعدات عبر الحدود السورية التركية لمدة عام كامل.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده في مستودع تابع لبرنامج الأغذية العالمي، في مدينة سرمدا بمحافظة إدلب، عقب جولة في المنطقة.
وجال المسؤول الأممي برفقة مسؤولين في برنامج الأغذية العالمي ومنظمات إغاثية، على عدد من المخيمات في المنطقة، دعا عقبها إلى ضرورة استمرار تدفق المساعدات لمدة عام، لوجود عدة أسباب موجبة.