قائد "قسد" يدعو لإعادة تفعيل الحوار بين الأحزاب الكردية في سوريا - It's Over 9000!

قائد "قسد" يدعو لإعادة تفعيل الحوار بين الأحزاب الكردية في سوريا


بلدي نيوز

دعا القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي،  اليوم الخميس 6 تموز/يوليو، إلى إعادة تفعيل الحوار الكردي - الكردي بين الأحزاب السياسية الكردية في سوريا.

وقبل ثلاثة أعوام بدأت الأحزاب الكردية السورية بوساطة أمريكية، حوارا، إلا أنه فشل في تحقيق أي تقدم يذكر، حيث اتهم حينها المجلس الوطني الكردي، حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" الذي يقود قوات "قسد" وتشكل الوحدات الكردية عامودها الأساسي، بإفشال الحوار. 

وجاء حديث "عبدي" خلال كلمة له في منتدى نظمه "مركز روج آفا للدراسات الاستراتيجية" حول مئوية "اتفاقية لوزان"، في الحسكة شمالي سوريا، اليوم الخميس.

ويرى الكرد أن اتفاقية لوزان التي وُقّعت في تموز/ يوليو 1923 في سويسرا، حرمتهم من حق تقرير مصيرهم وقيام الدولة الكردية عقب الحرب العالمية الأولى، وقال "عبدي" إن اتفاقية لوزان كانت ضد الكرد في وقتها وظروفها، حيث اتفقت القوى الدولية المسيطرة حينها على إقصاء حقوق الكرد في تلك الاتفاقية والاستمرار على هذا المنوال لمئة عام.

وأضاف أنه "يجب حماية مكتسبات الكرد في إقليم كردستان العراق وروج آفا (شمال وشرق سوريا) كي لا تتكرر لوزان ثانية"، داعياً إلى عقد مؤتمر كردستاني بلا أي شروط وتوحيد الخطاب الكردي أمام المجتمع الدولي، لأن الشرق الأوسط يشهد تغييرات وهناك فرصة حقيقية للكرد من أجل الحصول على حقوقهم، وفقاً لكلمة "عبدي".

وأكد على الدعوة بتفعيل الحوار مجدداً بين الأحزاب الكردية في سوريا، وقال: "مستعدون لاستكمال عملية الحوار والوساطة والقيام بواجبنا الوطني في هذا الصدد".

وكان قادة في  المجلس الوطني الكردي في سوريا، ذكروا أكثر من مرة في تصريحات خلال الأعوام الماضية، أن تدخلات حزب العمال الكردستاني "ب ك ك" تسببت بتوقف المفاوضات بين المجلس وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية التي يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د".

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

الرقة.. هروب جماعي لعناصر "قسد" من مدينة الطبقة

وزيرة الخارجية الألمانية تدعو إلى نزع سلاح (قسد)

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

تطورات مناطق دير الزور والرقة والحسكة

"قسد" تعلن فشل الوساطة لخفض التصعيد في منبج وعين العرب

//