بلدي نيوز
قتل عنصران من جهاز أمن النظام السوري في الريف الشمالي لمحافظة درعا (جنوبي سوريا)، مساء الاثنين 3 يوليو/تموز، إثر استهداف سيارة كانت تقلهم عبوة ناسفة.
ووفقا لما أورته مصادر محلية، فإن مجهولين فجروا عبوة ناسفة في سيارة مصفحة لجهاز أمن الدولة على الطريق الواصل بين مدينة الحارة وبلدة زمرين بريف درعا الشمالي، مساء أمس.
وأوضحت أن الاستهداف أسفر عن مقتل العسكريين "مهيب صبحي سلمون وبشار سليمان"، اللذان ينحدران من محافظة حمص، بالإضافة إلى إصابة ستة آخرين بجروح.
وقُتل في محافظة درعا ما لا يقلّ عن 36 شخصاً، بينهم 19 مدنيا، في شهر حزيران/يونيو الماضي، بينهم 4 سيدات وطفل، وإصابة ما لا يقلّ عن 25 مواطنا، بينهم 14 مدنيّاً، من ضمنهم سيدة، بحسب تقرير لموقع درعا 24.
وتوزعت الحاﻻت السابقة والانتهاكات والأحداث الأمنية على مساحة واسعة من محافظة درعا وريفها الشرقي والغربي.
كما تنوعت التطورات اﻷمنية ما بين قتلى وإصابات ومحاولات اغتيال لمدنيين، إضافة لمقتل عناصر وضباط الأجهزة الأمنية والعسكرية التا بعة للنظام، وعناصر التسويات.
كما وثق الموقع في تقريره، أحداث متنوعة من "اشتباكات" و افتتاح مركز تسوية في مبنى قصر الحوريات في مدينة درعا، لتسوية أوضاع المطلوبين من مختلف مناطق محافظة درعا، حيث تجاوز عدد المطلوبين الذين انضموا إلى عملية التسوية، والتي بدأت في مطلع شهر حزيران، أكثر من 27 ألفا. وتعد عملية التسوية هي الأشمل والأكبر في محافظة درعا منذ عام 2018.
يذكر أن محافظة درعا تشهد حالة انفلات أمني، على نطاق واسع، مع فقدان النظام السيطرة عليها إﻻ من الناحية اﻻسمية، وتصف التقارير والنشطاء الوضع اﻷمني في المحافظة بـ"الهش".
