"منسقو الاستجابة" يحذر من تبعات وقف المساعدات الإنسانية شمال غرب سوريا - It's Over 9000!

"منسقو الاستجابة" يحذر من تبعات وقف المساعدات الإنسانية شمال غرب سوريا



بلدي نيوز-إدلب (محمد وليد جبس)

أصدر فريق منسقو استجابة سوريا اليوم السبت 1 تموز ، بياناً حول عواقب توقف الدعم والمساعدات الإنسانية إلى الشمال السوري.


وقال الفريق، إنه وبالتزامن مع اقتراب انتهاء تفويض القرار الأممي 2672 /2023 الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود واقتراب موعد التصويت على تمديد الآلية بعد أسبوع من الآن بتاريخ التاسع من تموز الجاري، وإصرار الجميع على شرعنة إدخال المساعدات الإنسانية عبر معابر تابعة للنظام السوري، والتي تقدر بنسبة 0.25% من إجمالي المساعدات الواردة إلى الشمال السوري بموجب القرار المذكور.


ولفت إلى أن عدد الشاحنات التي دخل عبر المعابر الحدودية بلغت 3980 شاحنة، بينما دخلت عشرة شاحنات من خطوط التماس)، إضافة إلى 0.76 % خلال القرار 2642 /2022.


وحذر الفريق من التبعات الناجمة عن إغلاق معبر باب الهوى الحدودي، والمعابر الاخرى المعمول بها وفق الاستثناء الصادر عن الأمم المتحدة، والعمل على توسيع نطاق المساعدات عبر خطوط التماس.

تتمثل التبعات، بنواحي انسانية أولها حرمان أكثر من 2.6 مليون نسمة من المساعدات الغذائية سواء عن طريق برنامج الأغذية العالمي WFP أو عن طريق المشاريع المنفصلة عن البرنامج، ومن المتوقع أن يرتفع عدد المحرومين من المساعدات في حال واصل برنامج الأغذية العالمي WFP إجراءات التخفيض التي أعلن عنها، وفقا للبيان. 


كذلك حرمان أكثر من 2.8 مليون نسمة من الحصول على المياه النظيفة أو الصالحة للشرب، وخاصةً مع التخفيضات المستمرة ضمن قطاع المياه من قبل المنظمات داخل مخيمات النازحين، إضافة إلى ما تعانيه عشرات القرى والبلدات من توقف إمداد المياه إليها.


وانقطاع دعم مادة الخبز في أكثر من 860 مخيماً وحرمان أكثر من 1.1 مليون مدني من الحصول على الخبز بشكل يومي، وخاصةً مع انقطاع مادة الخبز المدعوم منذ عدة أشهر على العديد المخيمات، وارتفاع أسعار مادة الخبز الحر.

وتقليص عدد المشافي والنقاط الطبية الفعالة في الوقت الحالي إلى أقل من النصف في المرحلة الأولى وأكثر من 80% ستغلق في المرحلة الثانية.

ولفت البيان الى تخفيض الدعم عن العديد من المنشآت اعتباراً من بداية العام الحالي، في حين تعاني باقي المنشآت من شح كبير في الدعم المقدم.

وبين  أن  دعم المخيمات انخفض  إلى نسبة أقل من 25% ، إضافة إلى زيادة التركيبة السكانية ضمن المخيمات كارتفاع معدل الولادات، ولجوء أعداد جديدة من السكان إلى المخيمات للتخلص من الأعباء المادية، وتسجيل حركة نزوح بالآلاف عقب الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة، وتشييد مخيمات ومراكز إيواء جديدة، وخاصة أن معدلات الاستجابة الإنسانية خلال عام 2022 لم تتجاوز 42.45% على مستوى القطاعات كافة.


كما ارتفعت معدلات البطالة والبحث عن العمل خلال المرحلة الأولى بنسبة 47%، والمرحلة الثانية بنسبة 25 %، وتعتبر هذه النسبة مرتفعة مقارنة باحصاء العام الماضي.


وارتفعت أسعار المواد والسلع الأساسية بنسب كبيرة نتيجة تزايد الطلب عليها،مع انخفاض ملحوظ بالموارد المتاحة ضمن الشمال السوري وعدم قدرة الموارد الحالية على تلبية احتياجات المنطقة.

وبين أن  أكثر من 89.81 % من العائلات  وصلت إلى خط الفقر، و حوالي 40.3 % ضمن مستويات الجوع.

مقالات ذات صلة

محتجون يعيدون إغلاق معبر أبو الزندين شرق حلب

تفاقم الأزمة الإنسانية في مخيم الركبان جنوب شرق سوريا

"الاغذية العالمي": برنامجنا يصل لمليون سوري بدلا من ستة ملايين

فعاليات مدنية تجتمع مع الحكومة المؤقتة.. ما مخرجات الاجتماع

بعد أحداث الشمال.. "مسد" تدعو لحوار وطني جامع

مظاهرات في الشمال السوري.. ردا على الأحداث في تركيا

//