بلدي نيوز
قال المحامي "إياد التخين"، إنه لا يوجد نص قانوني يجزم "شم الشعلة" من قبل البعض في الشوارع، بالرغم من كونها مادة لاصقة مصنعة وسامة، تؤذي الرئتين والأعصاب، إلا أنها لا تندرج ضمن المواد المخدرة، بحسب ما نقل موقع إذاعة "المدينة أف أم". وأشار إلى أن هذه الظاهرة تولدت مع ازدياد عدد المتسولين وتدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي.
وأوضح أن الأمر يحتاج إلى الدعم من قبل "حكومة النظام"، لتعويض التسول والتشرد بتعليم المهن والمهارات، ويحتاج إلى إمكانيات ضخمة تستوعب رعاية الأطفال.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطع فيديو خلال الشهرين الماضيين، تعود لأطفال أدمنوا مادة الغراء اللاصق "الشعلة"، بدا أثرها عليهم شبيها بتأثير المواد المخدرة والمنشطات.