بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
أصدرت منظمة "منسقو استجابة سوريا"، اليوم الخميس 22 حزيران/ يونيو، بياناً حول عودة عمليات التصعيد العسكرية من طرف قوات النظام والقوات الروسية في مناطق شمال غرب سوريا.
وقالت المنظمة في بيانها، إن قوات النظام السوري وروسيا واصلت خرقها لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا الموقع بتاريخ الخامس من شهر آذار 2020 في منطقة خفض التصعيد الأولى، حيث استهدفت خلال الـ24 ساعة الماضية أكثر من 24 نقطة، مسببة وقوع قتلى وجرحى من المدنيين.
ووثقت المنظمة، 1324 خرقا من طرف قوات النظام والقوات الروسية لاتفاق وقف التصعيد، منذ مطلع العام 2023.
وأدانت في بيانها عمليات التصعيد الأخيرة، وطالبت من كافة الجهات المعنية بالشأن السوري العمل على إيقافها، مشيرة إلى أن التصعيد زاد مخاوف المدنيين، وأنها سجلت حركة نزوح لعشرات العائلات في المنطقة باتجاه مناطق آمنة بعيدة عن خطوط التماس.
وأكدت أن المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات النزوح المستمرة، مطالبة بمنع تكرار العمليات العسكرية، والخروقات بشكل يومي من قبل قوات النظام وروسيا على المنطقة.
وأكدت أن آلاف المدنيين النازحين من مناطق ريف إدلب وحلب لا زالوا غير قادرين على العودة إلى منازلهم، بسبب سيطرة النظام السوري على قراهم وبلداتهم، إضافة إلى استمرار الخروقات لوقف إطلاق النار بشكل يومي، الأمر الذي يمنع أبناء تلك القرى والبلدات من العودة.
واعتبرت أن التصريحات الروسية المختلفة حول ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في سوريا بالتزامن مع التصعيد الأخير، يظهر عدم التزام روسيا بأي اتفاق معلن.
وطالبت المنظمة في بيانها، المجتمع الدولي، إجراء كل ما يلزم لمنع روسيا والنظام السوري عن ممارسة الأعمال العدائية، وارتكاب المجازر في مناطق الشمال السوري.