بلدي نيوز
التقت المبعوثة الفرنسية إلى سوريا بريجيت كرمي، والمبعوثة البريطانية الخاصة إلى سوريا آنا سنو، مع وفد من المعارضة السورية في مدينة إسطنبول التركية، برئاسة رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط.
ونشرت المبعوثة البريطانية تغريدة على حسابها في "توتير"، اليوم السبت 10 حزيران، قالت فيها إنها التقت مع المعارضة برفقة المبعوثة الفرنسية، وأكدتا خلال اللقاء على تضامن كل من فرنسا وبريطانيا مع الشعب السوري والتزامهما بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وبحسب بيان "الائتلاف السوري"، فقد بحث الحضور المستجدات السياسية والإنسانية المتعلقة بالملف السوري، حيث أكد المسلط على ضرورة تفعيل المساءلة والمحاكمة إنصافاً للضحايا السوريين، وعلى عدم الحياد عن القرارات الدولية ولا سيما 2254 و2118، من أجل تحقيق الانتقال السياسي، وضرورة استمرار العزلة الدولية على نظام الأسد، وتطبيق المزيد من العقوبات التي تستهدف رموز النظام المجرم.
وأوضح وفد الائتلاف أن نظام الأسد هو المسؤول الرئيسي عن خلق واستمرار المأساة الإنسانية في سوريا، وأن أي خطوات لمعالجة الوضع الإنساني في سورية عموماً يجب أن تسبق بحل أساس المشكلة، وهي استمرار وجود نظام الأسد وحلفائه في الحكم.
وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية" كاترين كولونا" في اجتماع وزاري بالرياض للتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، في 8 حزيران، إن بلادها لا تفهم جيدا قرار عودة النظام إلى الجامعة العربية دون التزامات مقابلة منه، كما لم يستجب للشروط الدولية المطلوبة منه.
وأبدت "كولونا" في وقت سابق تأييدها لمحاكمة بشار الأسد، مشيرة إلى سقوط "مئات آلاف الضحايا" و"استخدام الأسلحة الكيميائية"، منذ عام 2011، وأكدت أن إحدى أولويات الملف السوري بالنسبة لفرنسا، هي المعركة ضد الإفلات من العقاب.
ووصفت الوزيرة الفرنسية بشار الأسد بأنه عدو شعبه منذ أكثر من 10 سنوات، وأكدت فرنسا أنها لن تغير سياستها تجاه بشار الأسد، بعد مشاركته في القمة العربية، وعودته لشغل مقعد سوريا في الجامعة الدول العربية.