بلدي نيوز
شهدت محافظة دير الزور التوتر بين الفرقة الرابعة والمخابرات الجوية من جهة، وميليشيا الدفاع الوطني من جهة أخرى، نتيجة خلاف على إتاوات التهريب.
وفي التفاصيل، أقامت الفرقة الرابعة والمخابرات الجوية حاجزا مشتركا عند جسر السيال بريف البوكمال شرقي دير الزور، لمنع دخول سيارات الأغنام أو غيرها إلى البوكمال وريفها، بحسب موقع "نهر ميديا".
وأوضح إن هذه الخطوة تهدف إلى تحصيل إتاوات عن كل سيارة شحن تدخل مدينة البوكمال من طريق المحور الذي تسيطر عليه ميليشيا الدفاع الوطني، بعد التنسيق مع الميليشيات الإيرانية التي سهلت الطريق للميليشيات.
وأشار إلى أن وجود هذا الحاجز تسبب بتوتر في المنطقة بين ميليشيا الدفاع الوطني والفرقة الرابعة، كما وصلت تعزيزات عسكرية من الطرفين.
ومنتصف شهر نيسان/ أبريل الماضي، أقام عناصر الحرس الجمهوري حواجز في ذات المنطقة، كما فرض مبلغ 200 ألف ليرة سورية على كل شاحنة.
وفي 28 شباط/ فبراير، شهدت محافظة دير الزور توترات واشتباكات بين الميليشيات التابعة لروسيا والميليشيات الإيرانية، بعد أن نشرت الأولى عدة نقاط عسكرية على الشريط النهري قرب نهر الفرات في بقرص والميادين والعشارة وصبيخان، بسبب احتكار الميليشيات الإيرانية عمليات التهريب في المنطقة.