بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
لقي ثلاثة عناصر من قوات النظام مصرعهم، وأصيب ضابط في الريف الشمالي من محافظة درعا، فيما لقي متطوع في "الدفاع المدني السوري" حتفه، اليوم الاثنين 5 حزيران/يونيو، أثناء عمله مع زملائه في إخماد حريقٍ نشب في الأراضي الزراعية شرقي حلب.
شمالا، أفاد مراسل بلدي نيوز بريف حلب، بأن المتطوع في الدفاع المدني "علي عبدالسلام الخطيب" البالغ من العمر 45 عاما، توفي صباحاً أثناء عمله مع رفاقه على إخماد حريق نشب في أرضٍ زراعية، شرقي مدينة مارع شمالي حلب.
في إدلب، قال مراسل بلدي نيوز في إدلب، إن العشرات من الطلاب والنشطاء شاركوا بوقفة احتجاجية رداً على ما جاء في وسائل الإعلام الموالية التي زعمت فتح معبر مدينة سراقب المقابل لبلدة سرمين بريف إدلب الشرقي، وذلك لاستقبال الطلاب الذين يريدون التقدم للعملية الامتحانية ضمن مناطق سيطرته.
وأضاف مراسلنا، أن الوقفة الاحتجاجية جرت على أوتوستراد إدلب - سراقب في المنطقة القريبة من المعبر.
جنوبا في درعا، قالت مصادر محلية، إن مجهولين استهدفوا بعبوة ناسفة سيارة عسكرية لقوات النظام على الطريق الواصل بين بلدتي كفرناسج والمال بريف درعا الشمالي، ما أدى لمقتل ثلاثة عناصر وإصابة آخرين بينهم ضابط.
فيما عثر أهالي بلدة "غصم" على جثة شاب الشاب "مازن زعل" مرمية على الطريق الواصل بين بلدتي المتاعية وغصم شرقي درعا، وينحدر من بلدة "غصم"، مضيفة أن "زعل" يقيم في بلدة صيدا شرقي درعا، وقد تم اختطافه من أمام منزله يوم أمس الأحد.
وأكدت مصادر محلية وجود آثار إطلاق نار على جثة الشاب، ما يؤكد عملية تصفيته من قبل جهات مجهولة الهوية.